هاني اليزيدي مدير مديرية البريقة
دعيت إلى لقاء في ديوان المحافظة مع وكلاء المحافظة ومدراء مديريات وقادة الشرط لوضع حلول لتعثر توزيع الوقود وايصاله للمواطنين وذلك بعد فشل آلية التوزيع التي أعلنت والمشكلة ليست الفشل لكن المشكلة تكريره بحيث كان فحوى اللقاء قرأة النسب التي تم استلامها من شركة النفط للمحطات والتي قد أعلنت في مواقع إخبارية فعجبت ان يتم استدعائنا لتأكيد على المحطات التي صرف لها وقود وعدم النظر إلى المشكلة من جميع نواحيها وانما فقط تم تحميل المديريات متابعة سير التوزيع دون اي حلول حقيقة تقدر الأزمة التي سببها انعدام الوقود مما أدى إلى وجود سوق سوداء يجد كثيرون مبرر للاسترازاق بحجة انقطاع الرواتب والوضع المعيشي الذي يعيشه المواطن مما سبب معاناة اكبر يتجرعها الجميع وتدخلنا بعد توفر الوقود في مشكلة أخرى معقدة رافقتها جرائم قتل وحالات شجار في شهر رمضان المبارك وارتفاع في الأسعار بسبب ارتفاع سعر النقل لا أعتقد أن لقاء اليوم الذي حمل فيه المدراء المسئولية واتخاذ اي إجراءات يرونها مناسبه كما سماها اللقاء سيحقق شيئا من انفراج.
ولهذا أنبه على امور اتمنى من قيادة المحافظة تقديمها للمديريات لتتمكن من أداء عملها :
* أخبار إدارة المديريات قبل انقطاع الوقود ليتم الاستعداد لمواجهة الأزمة لاتخاذ استعدادات احتياطية.
* السعي لتوفير اي متطلبات تعين لترتيب المحطات عند الأزمات كتخصيص مبالغ ماليةللحماية عند عدم وجود قوة عسكرية بشرط ان يمنع اخذ اي مبالغ من المواطنين وإغلاق تلاعب القائمين على الحماية.
* توفير مولدات للمحطات الحكومية والزام المحطات الخاصة بمولدات ليتم تشغيلها 24 ساعة .
* تفعيل كل المحطات التي توقفت عن العمل ومعالجة مشاكل المحطات المغلقة .
* تشكيل لجان متابعة السوق السوداء ومتابعة عدادات المحطات واتخاذ الاجرات الرادعة من قبل قيادة المحافظة عند إثبات اي تلاعب.
* منع البيع بأكثر من ستين لتر السيارة الواحدة والبيع بالبراميل والدبب حتى انفراج الأزمة .
اقرأ المزيد من*عدن الغد | ازمة محطات الوقود الأسباب والمظاهر و الحلول
|