الشيخ هاني بن بريك
نحمد الله ففي كل يوم يستسلم لقوة الأمن بعض المتورطين مع الخوارج ويفضحون ويعترفون بأشياء وأسماء تعجل في محاربة الفكر الخارجي التكفيري الضال ، ونعلم يقينا أن بعض المتأسلمين يقض مضجعهم ذلك، وأنهم ألفوا أن يكونوا في الظل ويزجون بالمغرر بهم للموت ويستخدمونهم أذرعة عسكرية لأيدلوجياتهم الباطلة وهم في مأمن من العقوبة ، وتعجب والله من رؤوس التكفير الذين ظل أهل السنة يصارعونهم لسنوات طويلة كيف يظهرون على القنوات وقد غيروا لباسهم ولهجتهم ، وسيجندون في الخفاء من يحارب رجال الله المتتبعين لخيوط اللعبة الخارجية ، ونقول أبدا أبدا لن تستطيعوا مهما شغبتم ومهما شنعتم ومهما لفقتم وكذبتم أن تثنونا عن سبيل الحق فغاية مناكم منا تفجيرنا بعملية غادرة وهو غاية أملنا ومنانا من الله أن يكتب لنا الشهادة على يد شرار الخلق والخليقة ، وإن حقق الله لنا الشهادة فهناك من سيمضي في هذا الطريق فكلما ظهر لكم قرن يامعشر الخوارج قطع بإذن الله ولانامت أعينكم .
أبيات أعجبتني :
أقسم بربي لو يكون الكون كله داعشي * والأرض تتحول دواعش والشواطي قاعدة
لن نفرط في بلدنا لو خسرنا كل شي * إما حياة بعز وإلا الموت مرة واحدة
الله أكبر قلت وانتي ياالنشامى كبري * واستبشري بالنصر حتما ياالرجال الواعدة
احمل سلاحك يا البطل وهات يدك في يدي * يا ابن الجنوب ادعس على رووس الثعالب الحاقدة
نحن رجال الموت واسمعها سوى يا المعتدي * من مد يده نحو أرضي سوف نقطع ساعده .
|