تعازينا بشهداء الحنوب الأبرار الذين ذهبوا ضحية الحرب القذرة وغير ( المقدسة ) لقوى وعصابات صنعاء مهما حملت من شعارات ( وطنية أو دينية ) كاذبة ومضلله ؛ فهي المسؤوول الأول والمجرم الأول والمحرض الأول وصاحب المصلحة الأولى في بقاء الحنوب وعاصمته تحت رحمة القتل والفوضى الممنهجة ولن تنطلي على الناس حكاية داعش وأخواتها .. الرد الطبيعي والمنطقي بوحدة الإرادة الجنوبية وتلاحم صفوف الوطنيين الجنوبيين وبكل ألوان طيفهم السياسي والإجتماعي وبرفع درجة الحذر واليقضة وتغليب مصلحة الجنوب على ماعداها ؛ فالمعركة فاصلة والجنوب على مفترق خطير فأما أن ينتصر لذاته أو يذهب إلى المجهول والتشظي حتى يتم إخضاعه والسيطرة عليه مرة أخرى من قبل عصابات صنعاء وقواها الإجرامية مهما حملت من عناوين ومسميات ..
أبوتاتيا
|