[علي المفلحي]

الشيخ هاني بن بريك

( حقيقة منع القات في عدن ) في الحقيقة الإجراء الذي تم هو عبارة عن نقل أسواق القات من داخل مدينة عدن إلى خارجها على أعتاب المداخل الرئيسة للمحافظة ، العلم - الرباط - عمران . مع السماح بدخول الاستخدام الشخصي ، وذلك من يوم السبت حتى الأربعاء لدواعي أمنية محضة لا علاقة لها بالجانب الصحي ولا الاقتصادي ولا الفتوى الشرعية، فأكثر من خمسة وتسعين في المئة من واردات القات إلى عدن تأتي بسيارات قادمة من مناطق تقع تحت سيطرت الانقلابيين والذين تم ضبطهم بكل أنواع ووسائل ومواد التفخيخ والتفجير . وقد لجأت قوة حفظ أمن عدن لهذا الإجراء لتأمين المحافظة من كل الخروقات الأمنية وقطع مسبباتها ، وليس لقوة التحالف في عدن أي علاقة باتخاذ هذا الإجراء مطلقا . ونحمد الله فقد لقي هذا الإجراء قبولا جماهيريا واسعا ، بل مطالبة بتنفيذ عقوبات على المتجاوزين ، بل وصلت المطالبة بشمول كل أيام الاسبوع . ومن أراد القات له شخصيا فما عليه إلا أن يخرج لبوابات عدن ويدخل باستخدامه الخاص . كما تم التواصل مع رئاسة الجمهورية والتي أبدت تأييدها للخطوة التي أسهمت في تأمين عدن ، كما حظيت بترحيب واسع في دول مجلس التعاون .