الدبوماسي الكويت محمد صالح العنزي
يكتب مقال روعه بعنوان ( مرحبا باليمن الجنوبي من جديد )
مرحبا باليمن الجنوبي من جديد
عرفت اليمن عبر كتب التاريخ و زرت اليمن كا أول مره عام 1985 لمدينة عدن عاصمة اليمن الجنوبي حينها و كانت علاقتنا كا كوتيين بعدن علاقه قويه جدا .
كانت عدن في ذالك الوقت بلد رمز لنظام و الأنفتاح الأجتماعي رغم سلبيات الحقبه الماركسيه الا انه يختلف عن الدول الشوعيه بأنفتاحه و ثقافته مكثت في عدن حينها ثلاث شهور فقظ و كنت أتنقلك من عدن الى زنجبار و حضرموت لم اجد اختلاف كثير بيننا و بينهم
وزرت صنعاء عام 1996 ضمن وفد الجامعه العربيه اي بعد أحد عشر سنه لأصدم بفارق التمدن بينها و بين عدن الجنوبيه
رئيت السلاح يمر في الطرقات رئيت غياب تام لثقافة المرور رئيت عالم مازال يعيش أيام الأماميه رغم انه يصفق لمن اوصلهم الى ما هم عليه من جهل و فقرفي ذاك الوقت.
نعم أعترف كا خليجي وهي الحقيقه الوحده بين الشمال و الجنوب ظلمت الجنوب و أدخلت أليه أنواع التخلف بل رمت به في براثن عواصف و تراكمت الأخطاء الى أن وصلت اليمن الى ما هو عليه الأن.
و بعد احداث المريره و النكث بالعهود و رمي بالمواثيق الدوليه عرض الحائظ من قبل نظام صالح و الحوثيين وسط صمت معظم مناطق الشمال الا من رحم ربي منهم يقنت أن اليمن لن يعود اليمن
و جائت عاصفة الحزم و ظهر الفرق الشتسع بين المقاومه في جنوب اليمن و شماله
حينها أيقن الجميع عندنا في الخليج أن كل الجلول متاحه و لا توجد خطوط حمر
و أقولها بكل ثقه أن دولة اليمن الجنوبي ستعود فا كل الدلائل تقول هذا
و كيف لا و دعمنا الخليجي و تضحياتنا قوبلت بالوفاء و العرفان في الجنوب بينما جحد و نكران في الشمال
نعم أعترف ليس كل أبناء الشمال على نفس العقليه نعم لكن من يختلفون عن الجمع منهم قله
و لا يسعني الا أن أقول مثلما بدئت
مرحبا باليمن الجنوبي من جديد
الصوره في اواخر السبيعينات القرن الماضي
جمعت بين رئيسي اليمنين الشمالي و الجنوبي بوساطة المغفور له أمير القلوب الراحل
الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح
رحمه الله
|