مشروع الفكر المتجانس .
المطلوب انتفاضة على العقول التقليدية الغير متجانسة مع الفكر الوطني.
انتفاضه في كل مكان في المهرة و حضرموت و شبوة وأبين و عدن و الحج و الضالع وذلك بالالتفاف الإيجابي على البساط المفرود على كل الجنوب العربي وتشكيل هرم قيادي يكون على قمته رموز مشهود لها بالصدق والوفاء والأمانة والنزاهة والانحياز للجنوب العربي .
آلية العمل لتنظيم الفكر المتجانس .
تكوين تنظيم صاحب فكر متجانس من خلال المجموعات النشطة عبر الفضاء الإلكتروني من الموجودين في ميدان القتال .
أولا : يكرمون الشهيد الأول لثورة الجنوب العربي بوسام رئاسة الدولة ونائبا له من النشطاء الأبرز في الميدان .
ثانيا : كل الدوائر في هيكل الدولة يعين لها مسؤل أول من الشهداء ونائبا له من المقاتلين في الميدان .
ثم يشكلون هيئة تشريعية من الشهداء ونوابا لهم من الأكفاء والنشطين في الحراك المسلح .
ثم ويعينون العناصر المناسبة للمهام التنفيذية.
مثلاً فلان أمين العلاقات الإعلامية نائبا عن الشهيد فلان .
وفلان أمين العلاقات الخارجية نائبا عن الشهيد فلان.
و فلان أمين للإدارة الأمنية نائبا عن الشهيد فلان .
و فلان أمين الأمناء نائبا عن الشهيد فلان .
على هيئة هيكل مجلس وزراء وحقائب وزارية .
وهذا يتم بين نشطاء الفكر المتجانس سواء كانوا في أوروبا أو أمريكا أو الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى عبر الوسائل الإلكترونية مثل" سكاي بي " وغيره من الوسائل
ملاحظة :
عظمة فكرة تعيين الشهداء على رأس هرم كل السلطات في الدولة المنشودة يكمن في مضمون الهدف النبيل الذي استشهد من أجله المواطن فنقول له أنه لم يصبح ماضي منسي بل هناك في الميدان نائبا له يخلفه في المسير من أجل تحقيق الغاية الوطنية في التحرير وإقامة الكيان الوطني السائر في ركاب التقدم والنهوض الحضاري .
ونترك الاختيار والتعيينات للنشطاء في الحراك السلمي والحراك الذي تلاه وهو الحراك المسلح والمتضررين من حرب التحرير القائمة الآن وهم الجر حاء والأطفال والكهول والأرامل وكل شعب الجنوب العربي ذكورا وإناث هم شركاء في القرار .
قد يقول قائل أن هذا كلام في الهواء.
نقول : كذالك كان كلام الثائر الأمريكي مارتن لوثر كينغ كلام بثه للعقول الحرة في أمريكا وكذالك ثائر جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا والأمثلة عبر تاريخ البشرية كثيرة .
والأقرب ذالك الفضاء القريب البعيد الذي جمع المصريين وهو الفيس بوك الذي سخر من تأثيره جمال حسني مبارك ولم يعلم بفاعليته إلا بعد ماوجد نفسه خلف القضبان في المحاكم المصرية .
ومن أعجبته الفكرة عليه أن يعين نفسه أمينا عاما مؤقت ويدعو إلى الالتفاف حوله لتنفيذها .
فاما أنا صاحب الفكرة وزعيمها الروحي .
محسن بن ناصر الحتريش باسردة الذييبي الحميري .مؤيدا لة الاستاذ/ نصر محمدعبدالقوي ناصرالمفلحي تحالف القوي الوطنية الجتوبية
|