القاعدة هي من كان يعتمد عليها بني مطلع(عفاش والحوثي وعلي محسن وحزب الاوساخ) بالحفاظ على الجنوب تابع لصنعاء وهي كانت احد أوراقهم الأخيره والمضمون ولائها ولم يتوقعوا أبداً ان يحدث وتقام حمله لتصفية الجنوب من هذا الوباء ولهذا لم يكن يراهن على ان الجنوب سوف ينفصل فاستمر بتعنته في محاوراته مع حكومة الشرعية من جنيف الى الكويت ولكن الان وبعدما لاحت امامه بوادر إعادة (براميل الشريجه) حيث تم في البداية تصفية مرتزقتهم التكفيريين وبعدها الحملة الأمنية في الجنوب والتي أثارت سخطهم جميعاً على نفس المستوى (وهذا دليل على انها ناجحها) فأنا اتوقع بان عفاش والحوثي سياخذ حواره مع الشرعية على محمل الجد وسيتنازل عن أشياء كثيرة كانت خط احمر بالنسبة له وكذلك سنرى تذلذل وانبطاح ومغازله من بعض كلابهم في حكومة الشرعية وتكثر بيانات الإدانه منها على رموز المقاومه الجنوبيه(شلال والزبيدي وجواس وغيرهم)..
شيء واحد يجمعهم مهما تناحروا وهو عدم الإفراط في ثروة الجنوب..
|