[علي المفلحي]

تم تحرير عدن وكان بالنسبة لنا نصر كبير هذا النصر لم يعجب قوى صنعاء الحزبية والدينية وتم التأمر على قتل الشهيد المحافظ جعفر سعد لارباك المشهد ونشر الفوضى ...

بعدها تم تعيين عيدروس محافظ وشلال مدير أمن ومن ذلك الوقت نسيت قوى الشمال المعارضة للحوثي قضيتها مع المليشيات وتفرغت لنشر الفوضى في عدن ومهاجمة الزبيدي وشلال في وسائل إعلامهم بدلا من مهاجمة الحوثي وبدلا من تحرير مناطقهم ...

يحاولا هؤلاء الأطفال تشويه صورة اللواء عيدروس الزبيدي وشلآل القادمين من جبهات القتال والذين مرغو وجه الحوثيين وقوات المخلوع صالح في التراب أثناء معركة تحرير الضالع ...لا يمكن لأي حملة مهما بلغ دعمها أن تنتقص من مكانة الزبيدي وشلال لأنهم حفروا أسمائهم في قلب كل الجنوبيين وكلنا فخر بهم وبتاريخهم الحافل في الإنجازات البطولية التي لا يمكن للتاريخ أن ينساها ..

عدن بيد أبنائها ولا خوف عليها وتسير صوب تحقيق الأمن والاستقرار ومن لا يعجبه هذا الكلام تجدونهم اليوم يحاولون الإساءة للمحافظ ومدير الأمن لأنهم يريدون الاستمرار في العبث بأمن واستقرار عاصمتنا الأبدية عدن ...