الحملة التي أطلقتها قوات الأمن في عدن يوم أمس لضبط مخالفي الإقامة ممن لا يملكون وثائق ثبوتية وتصريحات، تم تحريف هدفها من قِبل البعض بطريقة تفوق في بشاعتها ودناءتها حادثة إحراق هتلر لليهود!يا هؤلاء الحملة تستهدف بالمقام الأول المخالفين أيًا كانوا من الشمال أو الجنوب أو حتى من جنوب تل ابيب وشمال جزر لا نجر هانز!أسلوب الدس الرخيص وإستجلاب مفردات العاطفة لا داعي له. ثمة وعي بدأ يتشكل بفعل عوامل الازمات ودورات الإقتتال ولن نرضى بأي إسائة أو تجريح للأخوة من الشمال،تحديدًا من تعز وإب..لكن لا يمكن السماح بإفساح مساحة للإضطراب والتوتر والإنفلات لأجل الحفاظ على مشاعر بعض المخالفين ... معلومتان: كائنات التحنيط التي أنبعثت أمس واعربت عن قلقها من الاعمال المقرفة للحراك الإيراني تجاه مواطني الشمال أقسم بالبقرة وآل عمران والهدى والفرقان إن آخر مايمكن إن يثير قلقها هو حال مواطني البلد وأكثر مايمكن إن يجلب لها السعادة إستمرار الأزمة والصراع حيث ذروة إزدهار تجارتها! المعلومة الثانية،من بين المخالفين الذي تم ضبطهم مواطنين جنوبيين.. أقول ما أقول والله شهيدًا على ما أقول. صالح المحوري.
|