بسم الله الرحمن الرحيم:
( لوجه الله- ماتقدمه السعودية والامارات لليمن)
قد تكون لدولة الامارات العربية المتحدة نية صادقة لما تقدمة وقدمتة لليمن في الفترات السابقة على يد مؤسسها وزعيمها المرحوم الشيخ/زايد بن سلطان النهيان رحمه الله وبعدة الشيخ/خليفه بن زايد اطال الله في عمره من مساعدات سخية واقامة مشاريع كبيرة على مستوى اليمن لعل سد مارب خير شاهد على ذلك، اما دورها في دعم القطاع التعليمي والصحي فقد كان لها الفضل الاول بعد الله وشيدت العديد من المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات على نفقتها حيث لاتخلو محافظة او مديرية من تلك المشاريع على مستوى اليمن وبدون اي مصالح او اطماع لها فيه سوى مصلحة واحدة،
ميناء عدن حيث سبق لشركات موانى دبي إن استاجرت هذا الميناء الهام لفتره وبعدها تم التخلي عن هذا الاتفاق من قبل الحكومة اليمنية،
شعرة الامارات إنه في حال استغل ميناء عدن وتم تاهيله وتطويره قد يستعيد مكانته العالمية واقامة مناطق تجارية حرة في عدن قد تؤثر على دبي وموانئها ومنافسة لها، قد يكون هذا من الاسباب لتدخل الامارات في اليمن وخصوصآ جنوبه هذا في حساب المصالح لكن يبقى دعم امارات الخير وآخره اختلاط الدم الجنوبي والاماراتي خير دليل على عمق اواصر الاخوة فوق كل المصالح،
الشقيقة الكبرى ليس لها اي دعم اومشاريع انسانية في اليمن خصوصآ الجنوب، والشمال المشاريع التي كانت تقدمها استثمارية ومساهمة فيها ودعم مشروط بتنازلات مقابلة او دعم للقبائل بعيد عن السلطة،
اليمن بشطريه كان يصف السعودية بالعدو التاريخي وكان موقفها السلبي من ثورة سبتمبر ودعمها العلني ووقوفها الى جانب الامامه، لاترغب إقامة دولة يمنية حديثة ومتطورة على حدودها الجنوبية تتعارض معها في الفكروالمصالح، كما إن مسالة الحدود اخذة وقتآ طويلآ في الصراع والعداء بين البلدين حتى تم حلها واحتلالها لعدد من المناطق اليمنية، موقفها الغيرمرحب بالوحدة بين شطري اليمن، موقفها السلبي من غزو الشمال للجنوب 94م، تبنيها للاخوان المسلمين(حزب الاصلاح اليمني)، الهروب والتخلي من صراعها مع إيران في الخليج العربي ودراسات في فتح قنوات وممرات مائية عبر الجنوب الى البحر العربي،
القضاء على القدرات العسكرية والمدنية وتدمير البناء التحتية لليمن والرجوع به الى خمسينات القرن الماضي وتشتيته الى دويلات يتجلى ذلك من عدم قدرتها للحسم العسكري في الصراع اليمني وعودة الشرعية الى صنعاء وقد يترك اليمن بحرب داخلية دامية كما هوى في العراق وسوريا وليبيا لو سمح الله وفشلت مفاوظات الكويت،
هذه ظمن اسباب كثيرة آدت لتدخل السعودية المباشر في اليمن لغرض تصفية الملفات القديمة والحديثة ولاتقولوا اني قسيت على السعودية فآنا من محبيها وليس محبه في المخلوع ونظامة لقد عانينا منه الكثيرطوال 25عامآ لكن هذة حقائق في تاريخ اليمن والسعودية ومن ينكر ذلك علية إن ينورنا بما لديه***
( ابوهيثم البيحاني)
2016/5/5م
|