هذا مقال تحذيري ليس إلا لأن الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس والحرب جارية بين طرفين في إطار تحالف عربي واسع نحن جزء مهم فيه والورقة الميدانية للحلف والانتصار في الجنوب هو حجر الزاوية للحلف خاصة في ضل تاخر الانتصارات في بقية الجبهات الشمالية وصعوبة ضمانها. ...ولهذا علينا أن نعمل نوع من توازن القوى بالاطار التحالفي وليس توازنات انفرادية. ......جيوب الاحتلال شيء طبيعي لها تواجد ولكنها كل يوم تخسر والجنوب يكسب لهذا علينا أن نكون بمستوى التحدي والمسؤلية فوطن تحرر وارتوى بدماء الشهداء والجرحى والتسابق باندفاع لتقديم الكثير لن يخيب لنا بأس مهما كانت التحديات. ...فنحن المنتصرون بإذن الله لأننا أصحاب حق وأصحاب أرض وأصحاب قضية عادلة وأصحاب إرادة فولاذية لن تنكسر. ...ثقوا بالله ثم بأنفسكم والخلاص آتي آتي لا محالة
|