[علي المفلحي]

بقلم العميد/ علي قايد حيمد

قاعدة أبين ولجنة الوساطه

منذو 2011 م وتنظيم القاعده وأنصار الشريعه لم تبارح هذه المحافظه فكلما اعلنتا القاعده او انتصار الشريعه سيطرتها على بعض مدن هذه المحافظه وخصوصا مدينتي زنجبار وجعار دارت مواجهات بينها وبين القوات العسكريه المتواجده فيها او ان تبقى فتره مسيطره بعد انسحاب القوات العسكريه من المحافظه وهكذا احداث دراميه وبالتناوب القاعده حينا وانصار الشريعه حينا آخر وهذه المره علمنا ان هناك لجنة وساطه من وجهاء ابين بين الطرفين اشترطت القاعده بقائها في بعض المواقع مقابل السماح المحافظ والمسؤلين مزاولة اعمالهم.
فمن اين جاوا هؤلأ الذين يسمون انفسهم بالقاعده او انصار الشريعه هل نزلوا من السماء او وصلوا من جيشان والمحفد وموديه والوضيع واحور ياجماعه صدقونا ان قاعدة ابين وانصارها هم من ابناء محافظة أبين ينفذون اوامر لجهات مسؤله في السلطه ومن ابناء أبين.
فهولاء يعتبرون هذا المسلك وهذه الطريقه هي الطريقه المناسبه للحصول على المال والسلاح وفرصة الشروط التي يريدونها للحصول على ذلك فهل يعلم المناضلين من ابناء أبين هذه القصه العجيبه التي جعلت من أبين مصدر قلق لكل طموحات وتطلعات ابناء الجنوب التواقين الحريه والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبيه الحره المستقله الابيه كاملة السياده من المهره شرقا الى باب المندب غربا.