السيرة الذاتية لحزب التجمع اليمني للإصلاح إتجاه الجنوب
•••••••••••••••••••✵✿✵•••••••••••••••••••
الشحر 24 ::
أمين محمد الشعيبي
قبل عدة أيام أرسل لي قيادي إصلاحي جنوبي رسالة خاصة وقال (إتقوا الله يا شعيبي .... سيبتم عفاش والحوثي ونازلين فوق حزب الإصلاح هجوم وافتراء دون أي دلائل واذا كان عندكم أي دلائل علينا او على حزبنا قدموها ونورونا لإن حزبنا الذي أعرفه أنه إلى الآن لم يرتكب أي جريمة تجاه الجنوب منذ تأسيسه ، وإذا كنت أنت أو عادل اليافعي أو فتحي بن لزرق أو ياسر اليافعي أو باسم الشعيبي أو أي من قيادات الحراك وناشطيه الذي يهاجمون حزب الإصلاح يومياً ، أذا كنتم قادرين على ذكر أي جرائم أو أخطاء للإصلاح في حق الجنوب أو الجنوبيين)
فرديت عليه .. أبشر يا بو العز أنا اوعدك بنشر جانب من السيرة الذاتية لحزبكم منذ تأسيسه وحتى اليوم.
وها أنا اوفي بوعدي له وهنا اذكر جزء يسير من سيرة حزب التجمع اليمني للإصلاح الذاتية تجاه الجنوب :
حزب الإصلاح أسسه المخلوع / علي عبدالله صلاح عام 1990م وذلك من أجل أن يتمرد على إتفاقيات الوحدة مع الجنوب وهذا ما ذكره الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في كتاب مذكراته.
أول دستور لليمن بعد الوحدة ضغط حزب الإصلاح على إستبعاد الكثير من المواد الدستورية الذي كان طرحها الجنوب وحقق طلبه بتغييرها وتعديل صياغة بعضها رغم أن الطرف الشمالي كان قد وقع عليها.
عند الإستفتاء على دستور الوحدة وعندما وجد الحزب الإشتراكي الممثل للجنوب في الوحدة مؤيد للدستور أعلن مقاطعته وعدم دخوله في الإستفتاء على الدستور رغم إنه ضغط حتى تم تغيير وتعديل عدد كبير من دستور الوحدة ولكن كان هدف مقاطعته لكي يؤدي مهمته الرسمية الذي أسس من أجلها.
يعتبر حزب الإصلاح هو المنفذ الأول لغالبية الإغتيالات الذي تمت منذ إعلان الوحدة حتى إعلان الحرب من ميدان السبعين وإحتلال الجنوب عام 1994م وقد أغتال الإصلاح وبمشاركة قيادات كبيرة من حزب عفاش أكثر من 150 قيادي من كبار قيادات الجنوب وعلى راسهم الشهداء / ماجد مرشد والحريبي.
في أول إنتخابات برلمانية بعد الوحدة عام 1993م دفع الإصلاح كل أمواله للإستيلاء على الدوائر الإنتخابية بالجنوب وعندما لم يفلح في أي مقعد بالجنوب طالب رسمياً من اللجنة الدائمة للمؤتمر بتعويضه عن خسائره في كافة الدوائر الإنتخابية الجنوبية وكان ذلك عيني عينك وقد نشرت صحيفة صوت العمال قبل حرب 1994م خطاب الإصلاح الموجه إلى اللجنة الدائمة للمؤتمر المطالبة بالتعويض المادي للحزب والمعنوي لمرشحي الإصلاح الفاشلين بالجنوب.
الشيخ الزنداني هو المتهم الوحيد بقتل الشابة الجنوبية / لينا مصطفى عبد الخالق أبنة رئيس المحكمة العليا بالجنوب ومن ثم قام ورمي جثتها على مسافة ليست بعيدة من بيته ويقال أن الحجة الذي أعدموها بها أنها كاشفه رأسها.
حزب الإصلاح التكفيري أفتى بجواز قتل الجنوبيين وقال أنهم كفار ومرتدين وذلك لدعم جيش الإحتلال اليمني للسيطرة على الجنوب وقد أشتهر بفتوى الشيخ الديلمي الذي قرأت في أذاعه صنعاء ووزعت أشرطتها إلى كل معسكرات جيش الإحتلال.
منذ قبل إصدار فتاويه التكفيرية للجنوب ساهم في إعلان الحرب وإعدادها ضد الجنوب عام 1994م وكانت قياداته من الزنداني إلى الديلمي إلى الانسي إلى صعتر إلى اليدومي إلى الحزمي حيث كانوا يدورون في جميع المعسكرات والجبهات يفتوا ويشجعوا جنودهم ومجاهديهم والإرهابيين الذي إستقدموهم من أفغانستان وكانوا يحثوهم بأسم الدين على الصمود حتى أسقاط وغزوا الجنوب.
كان نائب قائد الجناح العسكري لحزب الإصلاح الإرهابي القشيبي هو من بدأ في الحرب من خلال قصفه بالدبابات وقت وجبة الغداء لميز ضباط اللواء الثالث مدرع الجنوبي الذي إنتقل من الجنوب إلى عمران بعد الوحدة وقد قتل غالبية ضباط ذلك الواء مما مكنهم من السيطرة السريعة عليه.
بعد إحتلال الجنوب مباشرة تقاسم مع حزب المؤتمر كافة مؤسسات ومصانع واراضي وثروات ونفط الجنوب إضافة إلى تقاسم الحكومة والوظائف بينهم البين من الوزراء وحتى مدراء المديريات وحتى مدراء المدارس في الجنوب.
عام 1999م سيسجل التاريخ أن حزب الإصلاح هو من أفشل أول إنتخابات رئاسية قبل بدئها وذلك من خلال مسابقته لحزب المؤتمر في ترشيح المجرم علي عبدالله صالح كمرشح لحزب الإصلاح وأمر كل أعضاءه بمجلس النواب للتصويت لعفاش وأسقط كافة المرشحين الوطنيين وعلى رأسهم المناضل البطل / علي صالح عباد مقبل اطال الله في عمره ، مما جعل عفاش يرشح المؤتمري / نجيب قحطان الشعيبي كمرشح ديكوري منافس له وعلى أنه مرشح مستقل وذلك لتمرير إنتخابات وهميه لتروي نزوات حزب الإصلاح وقياداته الخبيثة.
تنازل كل أعضاء مجلس النواب الإصلاحيين عن كافة حقوق ناخبيهم وذلك مقابل أن يضل الشيخ / عبدالله الأحمر رئيساً لمجلس النواب منذ ما بعد إحتلال الجنوب وحتى مماته وسكتوا عن كافة الإنتهاكات للشعب الجنوبي الذي كانوا يوعدوا ناخبيهم بإثارتها بعد نجاحهم في كل الدورات الإنتخابية.
عندما بدأ عفاش يهمش حزب الإصلاح بعد وفاة الشيخ الأحمر تقرب هذا الحزب بنرجسيته نحو الجنوب من خلال دعم المشرح الجنوبي / فيصل بن شملان لثاني إنتخابات رئاسية وما أن أعلنت نتائج الإنتخابات المزورة أمام العالم أجمع حتى سارع إلى تهنئة عفاش وإعلان قبوله بنتائجها قبل أن يحتفل المؤتمر نفسه بفوز رئيسه ، وذلك على أمل منه أن يحصل على عدد من المناصب الحكومية.
مع بدء الحراك الجنوبي أرسل نشطاءه ومهرجيه وإعلامه تحت ذريعة دعمه للإحتجاجات الجنوبية وما أن أشتد الحراك الجنوبي حتى عمل بكل قوته لتحوير كافة المظاهرات الجنوبية لصالحه حتى تنبهت جماهير الجنوب وطردت كافة أعضائه من مظاهرات الضالع وردفان وهاشمي الشيخ عثمان.
مع إندلاع ثورات التغيير بالوطن العربي وخروج الكثير من اليمنيين في مظاهرات مطالبه برحيل عفاش سارع حزب الإصلاح إلى السيطرة على ساحات المظاهرات بالجنوب في المنصورة وكريتر بعدن وساحتي المكلا وعتق بحضرموت وشبوة ونصب أجهزة قنواته الفضائية والقنوات العربية الإخوانية لتنقل مباشرة المظاهرات من الأربع الساحات حتى تم طرد أعضاءه من كافة الساحات الجنوبية بعد منعهم لنشطاء الحراك الجنوبي من رفع أعلام الجنوب أو ترديد أي شعارات جنوبية لترفع تلك القنوات بثها من جميع الساحات الجنوبية وأتجهت للإستيلاء على الساحات الشبابية في الشمال حتى أفشلت ثورة التغيير وساهمت في ميلاد المبادرة الخليجية الذي تقاسم فيها حزب عفاش وحزب الإصلاح المناصب الحكومية في الشمال والجنوب.
أثبت حزب الإصلاح دمويته وحقده على الجنوب بمجرد تعيين محافظ إصلاحي لعدن ، حيث تفرغ محافظهم تفرغ كامل وشامل لقمع وقتل وسحل وإختطاف وأسر وسجن أي ناشط جنوبي يتمكنوا منه ، فلم يتفرغ ولو لساعة أو ساعتين لعمله المدني في إدارة المحافظة حتى يجتمع باللجنة الأمنية ويحرك قوات الأمن المركزي العفاشية لقمع أي إحتجاج مدني داخل عدن حتى وإن كان إحتجاج طلابي حيث لم يحدث بتاريخ عدن أن تداهم قوات الأمن الكليات وتعتقل الطلاب من قاعات الإمتحانات إلا في عهد سلطة وحيد رشيد الإصلاحي.
إتهمت قيادات حزب الإصلاح التكفيري كافة نشطاء وأعضاء الحراك الجنوبي بأنهم سكارى ويتعاطوا المخدرات وأن الحراك يسعى إلى الإرتداد عن الدين والعياذ بالله من تلك التهم الذي منها ايضاً أنه حراك إيراني وحراك مسلح وحراك إرهابي وحراك عفاشي.
في أول إنتخابات يمنية فردية بعد إنسحاب عفاش من الرئاسة لصالح نائبة عبدربه منصور هادي ، أعلن شعب الجنوب مقاطعته للإنتخابات ولكون قيادات الإصلاح الناهبة للجنوب تتخوف على ما نهبته والذي مازالت تنهبه فقد أغدقت بأموالها على جيش الإحتلال وأمنه المركزي وذلك لقمع الجنوبيين ومحاولة إجبارهم بالقوة للتصويت في الإنتخابات فأرتكبت عدد من المجازر في عدن وحضرموت وأبين ضد الجنوبيين العزل وكان على رأسهم الشهيد الجنوبي أبو الشباب / صالح متاش اليافعي رحمة الله عليه.
بعد مرور عام على تلك الإنتخابات الهزلية الذي قاطعها شعب الجنوب كاملاً وفي الذكرى الأولى لمجازر حزب الإصلاح في عدن والمكلا أرتكب حزب الإصلاح بقيادة محافظ عدن حينها وحيد رشيد أكبر مجزرة في العاصمة الجنوبية منذ إعلان الوحدة ، وهي مجزرة ساحة العروض الشهيرة الذي راح ضحيتها أكثر من 11 شهيد وعشرات الجرحى.
قبل بدء الحوار اليمني أنشئ حزب الإصلاح عشرات المنضمات والهيئات في عدن والجنوب وذلك ليشارك بأسمها في الحوار اليمني بإسم الجنوب ضناً منه أنه سيسلب إرادة الشعب الجنوبي ولكنه ورغم مشاركته بأعداد كبيرة تحت تلك المنضمات إلا إنه فشل مع فشل حوارهم اليمني أمام إرادة شعب الجنوب.
قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء تقدم الإصلاحيين إلى الرئيس هادي بطلب إعلان الإصطفاف الوطني وما أن دعا هادي للإصطفاف الوطني حتى أستنفر حزب الإصلاح كافة قواه في الجنوب لعمل الإصطفاف الوطني اليمني من الأراضي الجنوبية تاركاً صنعاء يسيطر عليها ويلتهمها الحوثيين وهم يقيمون فعاليتهم تحت قيادة العفاشي حبتور في نادي ضباط الشرطة بجزيرة العمال والأمن المركزي الإحتلالي يمشط المعلا وخور مكسر وكريتر والمنصورة.
عند دخول الحوثي الجنوب إختفى كافة قيادات الإصلاح وكلفوا نشطائهم لنهب المعسكرات والاستيلاء على الأسلحة واخفائها.
بعد تحرير عدن سارعت جمعيات حزب الإصلاح اللصوصية الذي يفوق عددها الثلاثين جمعية إلى الإستيلاء على كافة المعونات الغذائية الخليجية وبيعها في الأسواق السوداء وإرسال جانب منها إلى جبهات الحوثيين وتوزيعها فقط على أعضاء الإصلاح والمقربين منه.
منذ ما بعد تحرير عدن وحتى اليوم وكافة قيادات وصحفيي حزب الإصلاح يهاجمون الجنوب وقيادات المقاومة الجنوبية ويسعون إلى إثارة القلاقل بين قيادات المقاومة الجنوبية في كل القنوات والمنابر والصحف ومواقع التواصل الإجتماعي.
بعد تحرير أغلب محافظات الجنوب نشر حزب الإصلاح خلاياه النائمة إلى جانب خلايا عفاش تحت مسميات داعش والقاعدة وأنصار الشريعة في عدن ولحج وأبين وشبوة إلى جانب جيش الحليلي الداعشي في حضرموت ومارست هذه الجماعات إغتيالات ممنهجه ويومية للعديد من قيادات الجنوب التحررية وقضوا على اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن السابق وقائد المقاومة الجنوبية بعدن الشهيد الادريسي وعشرات الضباط والجنوب والقضاة وبعض ممثلي التحالف العربي الذي أتوا لإغاثة الشعب الجنوبي وذلك من أجل إيهام العالم ان الجنوب دولة إرهابية.
كلما ذكر ليس إلا جانب بسيط من جرائم هذا الحزب تجاه الجنوب أرضاً وإنسانا والجميع يعلم حجم عداوته لكل جنوبي حر لا يسبح بحمدهم.
|