عندما تفقد الثورة ، اية ثورة، شرط التنظيم كعامل ذاتي حتمي فستفقد وضوح الهدف والقيادة المخلصة الكفوءة والمتماسكة ،، وتفتقر الى التخطيط الثوري الاستراتيجي ووووالخ ومن هذا الفراغ وسيولته تمر المؤامرات وتلغيم الثورة بما يربك اداتها ويجعلها عرضة للاحتواء وحرف مسارها ،من خلال ارتداء ثوبها بحيث يفقد الحاضن الشعبي للثورة قدرة التمييز بين الغث والسمين ،، وها نحن اليوم ،،للسبب اياه نفقد بوصلة الحركة باتجاه اقتناص الفرصة التاريخية المؤاتية ،، بل جرى ويجري سباق محموم لتصدر المشهد بالية تزيد الحالة سوءا لكن شعب الجنوب الابي كان ولما يزل صمام الامان لقضيته وثورته ومن العسير خداعه بعدما قدم اغلى التضحيات في سبيل التحرير والاستقلال كخيار لا رجعة عنه
|