سبحان مغير الأحوال
في الماضي القريب كانت ساحات الاعتصام من نصيب الجنوبيين بينما الشماليين الشماليين يستهزؤن بنا لكوننا مساكين ضعفاء نتمرمط من شارع إلى شارع نقيم فعالياتنا السلميه بينما هم يعيشون في وطنهم الحر دولتهم قائمه ونحن لا مأوى لنا ولا وطن
اليوم ولله الحمد الجنوبيين مشغولين ببناء مؤسسات دولتهم بينما الشماليين أصبحوا يبحثون عن الساحات حتى كبيرهم فرعون اليمن الذي علمهم السحر والفساد والطغيان والبلطجه علي عبدالله صالح الذي كان فوق عرش عظيم اليوم أصبح رهين الساحات يبحث عن شارع آمن يخرج إليه ويخرج أنصاره ويترقب المناسبات لكي يقيم فعاليته السلمية
لك الحمد يارب
|