فك الإرتباط لن يأتي لنا به الإمارات.
ولا حكومة الشرعية من الرياض.
ولا المؤتمر القادم بالكويت .
ما لم نفرضة على أرض الواقع.
ما يروج له أصحاب المشاريع المنقوصة الذي رفضها شعبنا جملة وتفصيل فقط مغالطات وذر رماد على العيون من أجل العودة إلى الحوار العقيم تحت سقف الوحدة مع القتلة والمجرمين كما حصل في المؤامرات السابقة دون خجل ولا لوم.
العودة إلى طاولة الحوار مع العدو بعد كل الحروب الذي دمرت الأخضر واليابس وراح ضحيتها خيرة رجالنا يعتبر خيانة عظمى للجنوب ومن أرخص حياتة في سبيل الحرية والكرامة.
لذا علينا أن نعيد النظر في ما آلت إليه الأمور مؤخرًا ونعزز ثقتنا بموقفنا وثباتنا على الأرض ورفض الدعوة لأي مؤتمر مهما كان اهمية الداعي له بدون الاعتراف التام بقضيتنا والحضور ممثل بين دولتين بإشراف دولي.
محسن صالح اليافعي
|