في مثل هذا اليوم خيم الحزن على شرفاء الوطن اثر نباء اسر ابن الوطن البار وصانع انتصاراته محمود احمد سالم الصبيحي..
اظلمت الدنياء في اعين شرفاء الوطن في مثل هذا اليوم 25/3/2015م
وصل نباء اسر القائد البطل وهو في ميادين الشرف يؤدي واجبة الوطني والانساني بالدفاع عن ااوطن وكرامة الشعب...
ازدحمت عيون الناس بالدموع بكاء على فقدان حامي عرين الوطن الرجل الذي اعلنها للملاء ان لاشرف لي برتبة احملها ونساء الوطن مرعوبات في منازلهم ...
الرجل الذي صال وجال في كل جبهات الوطن منهيا حالة الخوف والرعب الذي خيم على صدور الشعب ...
الرجل الذي طهر تراب ابين وشبوة ولحج من دنس القاعدة المزعومه...
انه يوم ليس كمثلة يوم ...يوم دقت فية ساعة الخوف والرعب والاحباط تدب الى نفوس كل السامعين بوقوع القائد الاب الوطني محمود احمد سالم في قبضة الاشرار ...
لم يكن كما يجب ان يكون كل وزير حرب في مكتبة المتعارف علية بل حطم كل برتكولات العالم ليضع نفسة في فوهت الباروت حاملا سلاحة الكلاشنكوف متقدما جنودة ومرافقية الذين لايتعدا عددهم العشرات بسلاحهم المتوسط والخفيف معلنا فيهم انه يوم الفداء والوفاء لتراب وطن منحنا له العهدا والقسم ان نكون جنودا اوفيا له .....
انه محمود الصبيحي الذي يقبع بزنازين الطغاة حتى يومنا هذا ال 25/3/2016م
الرجل الذي عجز مجلس امم الدنياء بكله ان ينصفة ويعيدة الى اولادة وشعبة ومحبية...
الرجل الذي ينتضرة المواطن المرعوب في هذا الوطن ليئمن عن نفسة ومالة وحرمة منزله...
الرجل الذي لا يعرف سوى الحق طريقا و الوفاء مبداء متسلحا بالشجاعة والصدق والاخلاص ....
نحت اسمة في انصع صفحات التاريخ بكل فخرا واعتزاز..
عاش محمود احمد سالم الصبيحي وعاش كل شرفاء الوطن ...
ولانامت اعين الجبناء ...
الحرية للقائد الرمز محمود احمد سالم ...
|