[علي المفلحي]

بعد استهداف القوات الاماراتية في عدن ..معسكرات المقاومة في الضالع الهدف التالي لقوى التطرف

بعد هزيمة العناصر المتطرفة نتيجة للضربات النوعية التي تلقتها في الحملة الامنية التي شنتها قوات الامن والمقاومة المنظوية في اطار الجيش الوطني و في العاصمة عدن وبدعم من التحالف تحاول هذه العناصر إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة في عدد من المناطق، وبحسب المعلومات فإن هذه العناصر تحاول أن تعمل على خلط الأوراق واستعادة زمام الأمور من خلال تنفيذ هجمات على قوات التحالف والمقاومة الجنوبية كونها القوة الضاربة التي افشلت مخططات هذه العناصر.
ففي العاصمة عدن اكدت مصادر موثوقة ان تلك العناصر تتواجد في مدينة الشعب ومناطق اخرى باتجاه لحج حيث تخطط تلك المجموعات بشكل رئيسي على مهاجمة مقرات القوات الإماراتية والنقاط الامنية ومقرات المقاومة والجيش الوطني.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر أمنية ان مجموعة تابعة لتلك العناصر الارهابية والتي تتواجد في الضالع على شكل خلايا نائمة تقوم هذه الايام بتحركات مشبوهة تحاول من خلالها اثارة الفوضى وإقلاق الامن والسكينة العامة في المحافظة .
وأكدت المصادر ذاتها ان هناك معلومات استخباراتية اكدت ان تلك المجموعة تخطط لمهاجمة مقرات اللواء 33مدرع وكذا النقاط الامنية والمؤسسات والمقرات الحكومية مؤكدة انه تم ادخال خمس سيارات مفخخة الى المحافظة لذات الغرض.
هذا وكان عدد من القيادات الامنية والعسكرية قد دعت المواطنين في الضالع ولحج والمناطق التي تتواجد فيها تلك العناصر الى اليقظة والتنبه لاي تحركات مشبوهة والإبلاغ عنها، داعية في الوقت نفسه قوات الجيش والأمن والمقاومة إلى رفع الجاهزية واليقظة الامنية وتتبع تحركات تلك المجموعات والتعامل معها بقوة.