تدهور العملة وتداعياتها على الاقتصاد وارتفاع الاسعار
محمد بوعيران
القرار الذي اصدره البنك المركزي يوم امس الثلاثاء 22 مارس بتثبيت العملة رسميا بسعر صرف للدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني كالتالي :
الدولار الأمريكي
250 ريال شراء
251 ريال بيع
الريال السعودي
65.20 ريال شراء
67.50 ريال بيع ...
هو من اهم القرارات التي اصدرت في الوقت الراهن.
وكان من المفترض ان يصدر هذا القرار منذ فترة ، قبل ان يصل صرف ريال الى ما آل اليه الان مقابل الدولار وباقي العملات.
(ان يأتي القرار متأخر خير من ان لا يأتي)
لمن لا يعلم ان معظم المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد ورتفاع الاسعار بسبب تدهور العملة.
بتعزيز العملة سيحل اكثر 75% من المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد وكذلك سيكون هنالك نزول ملحوظ في جميع الاسعار وخصوصا المواد الغذائية والاستهلاكية والكماليات.
وستكفي الرواتب التي يتقاضاها موظفي وعمال القطاع العام والخاص لأغلب احتياجاتهم دون الحاجة الى زيادة رواتبهم
لذلك فأننا نطالب الحكومة بأن تخصص جزء كبير من المبالغ المالية التي ستمنح من اخواننا في المملكة ودول الخليج كمساعدات لتثبيت وتعزيز العملة .
وان تكون اول اولويات الحكومة مع اعادة الاعمار تعزيز وتثبيت العملة .
ويكون ذلك بالأستعانة بخبراء اقتصاديين يضعون خطة مدروسة لتعزيز صرف العملة امام باقي العملات بشكل تدريجي وممنهج بفترة زمنية لاتزيد عن سنتين .
ليصل صرف الدولار الواحد الى ما يعادل 100 ريال. كمرحلة اولى .
بهذا الشكل سيتمكن الاقتصاد من النهوض من جديد وستقل نسبة الفقر في المجتمع بشكل كبير .
وستقل بعض الامور السلبية المنتشرة في المجتمع مثل الرشوة وغيرها من الامور التي وجدت بسبب ارتفاع الاسعار وعدم اكتفاء الموظف او العامل بالأجر الذي يتقاضاه لتأمين لقمة عيش كريمة له ولأسرته...
#مناشدة
نناشد جميع الصرافين بلألتزام بقرار البنك المركزي في مايخص صرف العملات مقابل الريال.
ونطالب الجميع بلأبلاغ عن اي صراف لايلتزم بمانص عليه قرار البنك المركزي.
|