[علي المفلحي]

كلمة وفاء .. لأبو المساكين .. وحارس الضالع حيا وميتا
لنًقٍفُ قليلا. عند شاب وقائد عظيم اجتمعت فيه كل معاني الرجوله مناضل وثائر يعمل بصمت عرفه الناس بأخلاقة. العاليه. وشجاعته التي أزعجت مضاجع المحتل أذهلت العدو قبل الصديق.
عرفناه شابا غيور على وطنه مخلص لاصحابة ومحبيه .
يقف مع المظلومين ولو كان من مخالفيه .
يقول كلمة الحق ولو كلفة ذلك روحه رجل وطني غيور مخلص مع نفسه ينصف المنضلوم لايرضى على باطل مهما كانت الاسباب لايعرف الخوف رجل متواضع مع الصغير والكبير بشوش مرح متفاهم حكيم اخلاق عاليه .
قاتل المحتل سنوات عديده طورد من المحتل مرات وحاولوا اغتياله لكنه واصل كفاحة ونضاله حتى. اقبل المحتل بوجهه الاخر بثوب الرافضة فكان الشهيد أياد ممن ثبتوا في بداية المعركة ورفض أي حوار او اتفاقيات مع الحوثيين اللا العودة من حيث جاؤوا
جرح أكثر من ثلاث مرات في موقع القشاع في ركبته لكنه ابى ان يترك رفاقه .. ثم جرح في دار الحيد بكلتا رجليه لم يثنه ذلك للقعود في المشفى . وذهب لمواجهه. الغزاه فجرح في موقع العرشي بيديه لكنه صمد وقاتل حتى لحضة تحرير العرشي
استمر الشهيد في ثباته رغم الجراح والالم اللا أنهىكانىيقودنا وفي المقدمه .
أسعف الجرحى في ذلك الصباح المشؤوم علينا وهو يسعف الجريح الثالث وعلى دراجة نارية تاتي طلقات الايتشهاد لتخترق جسده الطاهر فيسقط شهيدا بطلا مناضلا .
رحمك الله أخي وقائدي أيادالخطيب رحلت عنا لكن لم ترحل شجاعتك وسيرتك ومواقفك الرجوليه
إننا على دربكم سائرون شهدائنا الابرار
كلمة وفاء بحق قائدنا الشهيد أياد الخطيب قائد جبهة مدينة الضالع علية رحمة الله