أتكالية الشعب ....
بقلم : أديب الثمادي
الاتكاليه بالفعل الثوري والأستنجاد بغير أصحاب الأرض مضيعه للوقت ورهان خاسر ونضره قاصره وعفويه طالما تعلق الأمر بمسائل وطنيه وثورية هكذا يقول التاريخ والشواهد كثيره والشعوب التي لا تملك من الثوره إلا الاسم فهي شعوب مازالت تحن للعوده إلى ما قبل الثوره طالما أنها تداهن وتساوم وتجبر الثوره على الارتهان لمتغيرات سياسيه وحسابات أسيرة للماضي الأليم....
عفوية الثوار ووعيهم التي لم ينضج جعل من الثوره مطيه تلبي غرائز ماديه ليس إلا... بينما الأهداف الوطنية مازالت تسافر في بوتقة القلوب والعواطف ولم تصل إلى أللباب من يهمهم إمر إهدافها ...
أيماننا بالثورة لايغنينا عن فهم معاني الحرية وأبجدياتها. والأكتفئ بمقارنة الماضي بالحاضر عائق رئيسي للمستقبل التي هو على وشك الانبلاج أن إمعنا النظر به ,وتجاوزنا عن سلبيات الماضي والحاضر وإلممنا ذلك بدروس وعبَر تمجيداً للمستقبل الوليد سنعيد مجداً سيأفل من بين ثنايا الثوره قبل الشعب ....
|