النقيب يكتب عن عودة الحياة إلى عدن: " هيّا إلى الساحل "
عالمٌ من المرئيات الصاخبة بالحياة تجتذب الصورة والصورة الاخرى، وتستدعي نصاً بلاغياً، يكون واسع المخيلة...
المُهم، يستوعب المعنى الأشمل لحشد من الوجوه المتلامعة في البحر والرملة كأنها في مهرجان الانبعاث من الخوف ومامضى، وهي بكامل الطمأنينة والفرح بماهو آت.
هذه هي عدن من ساحلها الذهبي، المشهد يعكس الوجه الامثل للوجود المنسجم مع احلام أهلها، مشهد ممتلىء بالناس وعميق الصلة بالحياة...
جذل الطفولة له شأنه في الخيال ، البعض يتابعون انسحاب أطراف الموج من تحت أقدامهم يضنون أنه بالإمكان الإمساك بالمحيط، ينصرف آخرون إلى خيالٍ أوسع، يسيرون في اتجاه الغروب ويسألون أهاليهم: "هل ظِلّنا ذهبي كالرمال؟"
على امتداد الشط، للصورة كل عوامل القوة لنسف الصورة المهيمنة المستحضرة وفق المزاج السياسي……
من ذاك الذي لا يريد أن تستعيد عدن مظاهرها الجمالية ويعتقد أنه بالخوف سيتولى أمرها، وسيحول بينها ومكانتها في منعطف قارّي وعن كونها عاصمة الجنوب؟!.
على إيقاع السلام عادت عدن إلى مسرّاتها البحرية هنا في جولد مور في مشهد يتسع حضوره يوماً بعد يوم…
وهذه الصورة والتي تليها في كل عدن تتضافر معانيها ودلائلها لإعادة الاعتبار لصورة المواطن والوطن…
شكراً للرائع إبراهيم الشعيبي الذي يوثق كل يوم عالم المرئيات الحياتية المشاطئة للبحر في العاصمة عدن…
كتبه: الإعلامي المبدع /محمد النقيب
تصفّحه من موقع " صوت المقاومة الجنوبية ":
http://southresistance.net/read-news/316805