الباحثين عن وطن والتواقين للحرية والداعمين بالمال والرجال يستحيل أن يكونوا إرهابيين أو يوصفوأ بالإرهاب .. هكذا هي يافع وهكذا هم رجالها كما عرفتهم منذ زمن طويل .. مخزون من الوطنية الممزوجة بالاعتزاز والكبرياء للانتماء للجنوب .. فأغلقوا باب المزايدة لأن شخص أو إثنين شدوا عن القاعدة تتحول كل يافع إلى حائط نرمي عليه كل مساوى الجنوبيين ، لأن طرف أخر غير جنوبي أراد تمزيق الجنوبيين عبر الإساءة ليافع ورجالها .. يافع يا قوم كانت في كل الجنوب وقت الشدة مثلهم مثل كل الجنوبيين عندما هبوا للموت من أجل عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة.
يافع لا تحتاج شهادتي وان كنت شاهدا وفخورا لمواقف رجال يافع التي لا تحصى وبصماتها في كل منعطفات النضال ضد نظام صالح .. يافع نعتز بها كأعتزازنا بعدن وكل مدن الجنوب .. احذروا فأن الإساءة ليافع هو مشروع خبيث لقوى الإصلاح ونظام المخلوع صالح لضرب اللحمة الجنوبية التي سحقتهم في أرض معارك تحرير الجنوب.
لطفي شطاره
|