حرب اليمن خداع ام اتفاق بتحالفات جديدة
أ/ فضل بن يزيد الربيعي
تداعيات الحرب في اليمن وتعدد الاطراف المتصارعة اليمنية في صنعاء بين مليشيات اطراف الصراع اليمني تارة تختلف وتارة تتحالف على المصالح وتقاسم السلطة والنفوذ ونهب الثروات شمالا وجنوبا
عندما تحالفة مليشيات الحوثي مع قوات المخلوع صالح لاسقاط صنعاء وحزب الاصلاح ورئيسها الشرعي عبدربه بالانقلاب والتمرد تحت شعارات مزيفة ثم اعلان حالة التعبئة العامة و الحرب الثانية الظالمة على الجنوب في مارس 2015م
دخلت دول التحالف على الخط الساخن في اليمن لتامين امن وسيادة دول الخليج من خطر المد الايراني وتوسع الفكر المجوسي الارهابي
وكانت المقاومة الجنوبية شريكا مع دول التحالف في تحرير عدن ومحافظات الجنوب من عدوان مليشيات الحوثي وعفاش
وتسعى قوى الصراع اليمني لتمكين السعودية في فخ سياسي وعسكري بقبول قرار 2216 لسحب البساط الشرعي من تحت اقدام دول التحالف وعلى راسها السعودية وبالنتيجة مقالطة العالم وخداع التحالف وبالتالي ان اي محادثات مع مليشيات ليست نظامية لا دين لها ولا عهد ناكرة لروابط الدم والدين ارتمة في احضان المجوس والفكر الطائفي الارهابية المتحالفة مع قواعد الارهاب باشكالها المتعددة مصيرها الفشل واي تحالفات جديدة بين قوى الصراع اليمني لتجنيب صنعاء الدمار لسقوط صنعاء سلميا من ايدي مليشيات عفاش والحوثي
السؤال الذي يطرح نفسه على المجتمع الدولي ودول التحالف هل تستقر الاوضاع في اليمن مالم تحترم ارادة شعب الجنوب في حق تقرير مصيرة واستعادة دولة الجنوب التي ستكون عامل استقرار للمنطقة بعد فشل الوحدة بين دولتي الشمال والجنوب عام 90 م ؟! وهل تستمر المشاريع المنتقصة ؟ وحروب وصراعات صنعاء لا ناقة للجنوب فيها ولا جمل
|