ان الحزن الذي يجب ان نتلمسه من جريمة دار العجزة في عدن هو الحزن الذي يعصر في قلب المسنين فبعد.ماكانت رحمة الله ارحم بهم من جحودا ابنائهم المسلمين سخر الله في قلوب الاخوات المسيحيات النية لخدمتهم والبر بهم فجازوهن بني الاسلام بالقتل ابوا ان تدوم رحمة الله عليهم بقتلهم من كانوا رؤوفاتن بهم
من للمسنيين في دار العجزة من بعد الله بنات بارات يقومن بخدمتهم ورعايتهم كالاخوات المسيحيات اللاتي عملن بكل اخلاص ورأفة بهم حبا في الله والانسانية التي لا تحصرها حدود ولا بدين او جنس ، ولواتوا بطاقم من المسلمات على.الله العوض وحسرة على المسنيين من جحود الابناء وجحود من في الدار الذي ياوبهم بعد الرحيل الحزين للاخوات المسيحيات..
لن يكون عمل المسلمين بصدق واخلاص عمل الاخوات المسيحيات كما كان في دار العجزة بعدن .. ومن يغالط عن هذه الحقيقة سيفضحه اللون الاحمر لدماء المسلمين التي يملاء الشوارع في بلاد المسلمين
منى هيثم
|