عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-20, 05:47 PM   #872
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,534
افتراضي

هذا تاريخهم...

سلسلة جرائم الإمامية في اليمن 🌋 بين الماضي والحاضر.
جرائم
الإمام المطهر(الناصر) بن شرف الدين يحيى بن شمس الدين...
كان المطهر في بداية أمره قائدا لجزء كبير من جيوش أبيه الإمام شرف الدين في القرن العاشر الهجري...

وكان هذا الرجل (المطهر) ظالما فتاكا صاحب جرائم أقل ما توصف به أنها جرائم حرب بشعة لا تقرها شريعة ولا دين

الجريمة الأولى🌋
للإمام المطهر:

في سنة 934هـ كان المطهر مستقرا في صنعاء مع والده الإمام شرف الدين قبل تمرده عليه، فأعلنت بعض قبائل خولان خروجها من طاعة الإمام واعتراضها على بعض تصرفاته، وكان لقبائل خولان رهائن عند الإمام شرف الدين في صنعاء...

وهؤلاء الرهائن هم عبارة عن مجموعة من الأطفال والصبيان الذين اعتاد أئمة اليمن المجرمين أن يأخذوهم من مشايخ القبائل وأعيانها فيحبسونهم عندهم من أجل أن يذلوا قبائلهم وأباءهم حتى لا يقوموا بأي تصرف ضد حكم الأئمة الجائر...

وكان عدد أولئك الرهائن في صنعاء ثمانين نفرا من خولان في سن البلوغ تقريبا، فأمر الإمام المجرم المطهر بن شرف الدين بأن تقطع أيدي وأرجل أولئك الأطفال جميعا، من خلاف (يعني تقطع اليد اليسرى مع الرجل اليمنى أو العكس)...

فما ذنب أولئك الأبرياء، وأي دين يحمله هذا الرجل، وأبوه، ومن معه من الأعوان والمساعدين، وأي مذهب يعتنقون، فهذا الأمر الذي قام به لا يكاد يقوم به اليهود وهم يهود، عياذا بالله من الإجرام...

ولم يكتف الإمام المطهر عليه الشلام بذاك الفعل، بل حرك جيوشه باتجاه خولان، ولما وصل خرب ما استطاع من المزارع وقطع الأعناب والأشجار، ودمر ما استطاع من البيوت، ثم استطاع أن يظفر بمجموعة من رجال خولان حوالي الثلاثمائة رجل، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أيضا، جازاه الله بما يستحق...


الجريمة الثانية🌋
الإمام المطهر:

في سنة 941 هـ علم الإمام شرف الدين بأن السلطان عامر بن عبدالوهاب الطاهري تحالف مع الشريف يحيى السراجي، وقررا الزحف على صنعاء لمناجزة الإمام شرف الدين...

فأرسل شرف الدين إلى ابنه المطهر -وكان في نجران- أن يأتي سريعا، فجاء مع جيشه ولحق بالشريف يحيى السراجي وأتباعه في منطقة قريبة من رداع، وبغتهم فجأة وانتصر عليهم، وأمر بضرب عنق السراجي بعد أسره، كما أمر بضرب عنق ألف أسير، وهو واقف على بغلته يتفرج على ذلك المنظر المرعب، حتى غطى الدم حوافر بغلته...

وبعد ذلك أمر بقية الأسرى من جيش السراجي أن يحمل كل واحد منهم رأس واحد من الأسرى المقتولين، وتوجه بهم إلى صنعاء، ثم أرسلهم مشيا إلى صعدة....

وفي صعدة أمر بضرب أعناق باقي الأسرى جميعا، فكان الأسير يسقط رأسه والرأس الذي كان يحمله، فأي إجرام وقلب كان يملكه ذلك الطاغية.

الجريمة الثالثة 🌋
للإمام المطهر:

في سنة 958 هـ، استولى الشريف صلاح بن أحمد على حصن الطويلة في المحويت، فتحرك الإمام المطهر وحاصر الحصن، فاستسلم الشريف صلاح، وقبل النزول على حكم الإمام المطهر...

فلما مثلوا بين يدي الإمام المجرم المطهر لامهم وعاتبهم...

ثم أمر بجميع من كان مع الشريف صلاح فربطوا من أرجلهم إلى الجمال، ثم سحلوا سحلا، حيث جرتهم الجمال وهم مربوطون من أرجلهم على الأرض ووجوههم منكوسة، حتى تقطعت أشلاؤهم وتناثرت في الطرقات...

وأمر الإمام المطهر بأن يركب الشريف صلاح على بغلة، فامتنع الشريف بعدما رأى ما حل بأصحابه، فأمر الإمام بأن يقتلوه، ثم أمر بأن يرمى في الأرض فلا يدفن ويقبر، فتركوه في العراء حيث قتل...
فحسبا الله ونعم الوكيل

منقول
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس