يوم الجمعة 19-2-2016في احد مساجد العاصمة عدن في البريقا وعندما كنا خارجين بعد الصلاة وجدنا شخصين يوزعون منشورات انصارالشريعه عند باب المسجد والناس تلتف حولهم ويلتقطون منهم الاوراق فرحين ولم اجد من يستنكر من الناس والاواراق كان بداخلها ما تسمى العملية الاستشهادية ضد المرتدين في راس عباس !! وكأنني احلم ، والله ان الصدمة ما زالت في رأسي يا للعار يا للجهل يا للتخلف ، والله انني ما سمعت خطيبا في خطبته يستنكر او يدين ، وان كل الخطباء منشغولون بالسربله وعيد الحب وصغائر الأمور وما وجدت خطيبا تجرأ على ذكر هذه الامور التي هي حرمة الدماء .
الى جميع الشرفاء من قادة المقاومة عليهم مراقبة المساجد فبعض المساجد يخرج منها الانتحاري ليؤدي عمليته الشنعاء والارهابية.
ولكم السلام... منقول من اخ وصديق موضوع يجب الوقوف عليه
|