[علي المفلحي]

ستظل المقاومة الجنوبية هاجس ابناء عدن والجنوب كاملا لانها كانت بفترة الحرب جيشهم الذي كانوا يدعون له بالنصر ويحزنون لخسارتها لانها تعتي خسارتهم ويسعدون لانتصارها لانه انتصارهم ..

لذلك تجد وجهات النطر مختلغة فهناك من يلتمس العذر للمقاومة ويرد سبب وصولها لهذا الحال الغير منظم الى خذلان من الرئيس هادي وحاشيته في الرياض ومنهم من صب غضبه ع المقاومة بسبب صدمته من حال المقاومة في هذه الايام خاصة ما يصدر من تصريحات متضاذه من شخصيات تفرض قيادتها للمقاومة..

ولكن من يستفيد من هذا الهاجس والاهتمام الشعبي بالمقاومة ومن يستغل هذا التهويل والنقد ويحوله الى قياس الراي العام حول عمل المقاومة لتصحيح اوضاع المقاومة و ابتكار الافكار التي تخلق تحول ايجابي في راي الناس و ظهور مجاميعها بشكل منظم من يلم كل المتصدعين في صفوف المقاومة ويردم الصدع بينهم ويعود بهم الى الصواب والتقبل والتنازل والثقة ببعضهم بعض..

انها مهمة لابد ان يتشارك فيها كل من لديه القدرة ع ابتكار الافكار والبرامج التطويرية والخطط المنفده لها ع الواقع مشاركة تفتح المجال لكل ابناء الوطن الجنوبي رجال ونساء كشركاء في تحمل المسؤلية وفي تقاسم المهام لا احد خاين او تابع لاحد جميعنا نحمل .نفس الهم والمعانات ونفس الطموح المشروعة ..

من مننا سيعمل اليوم بحاضر يقرأ الماضي قراه ناقدة تاخد العبر حاضر وتستشرق بها مستقبل.
ومن مننا سيقود النهضة وعينه ع ابواب التاريخ التي سيعبرها وستقرأ الاجيال المتعاقبه مراحل نهضتهم و كيف نهضوا بالمجتمع من التهاوي فوق ارث الماضي الجامد الى التحرك الدينمي الامامي لبناء اسس الدولة المنشود استعادتها .