عزيزي
اﻻنتحاري، قف
أنت لن تذهب الى الجنة ، ولن تنعم بالحور العين، ولن يطوف عليك
الولدان المخلدون ، ولن يكون لباسك اﻷستبرق الخضر، ولن تكون
اﻷرآئك مجلسك ،وﻻ اﻷكواب الفضة مشربك ، كما يصور لك محرضيك
،اذ لو كان حقاً ما أملوه عليك لكانوا سبقوك في اﻷنتحار ، ولكن تم
خداعك واستغﻼل سذاجتك وقلّة علمك حتى أوصلوك للنار بأقصر
الطرق ، عقول ﻻ ندري كيف تم إقناعها أن الجنّة فوق جثث اهل
الإسلام
|