أمن عدن (يروي )واقعة الاعتداء على قائد أمن عدن ومحافظها في جولة كالتكس صباح اليوم.
تحت هذا العنوان تم إصدار بيان يوضح للناس ماحدث اليوم في عدن من هجوم على قيادة محافظة عدن.
تم سرد القصه وكأننا نستمع إلى شاهد عيان كان في الشارع :هاجم مسلحون موكب قائد الأمن والمحافظ وتم الرد عليهم من قبل حراسه الرجلين وقتلوا خمسه من المهاجمين وإصابة آخرين فيما أصيب من الحراس ثلاثه أشخاص بينما الموكب استمر في المضي حتى وصل إلى مقر قيادة قوات التحالف في البريقة ،إلى هنا وانتهت القصه
هل هذا البيان الهزيل يمكن أن يصدر من جهاز أمني أوكلت إليه مهمه تأمين حياة الناس وردع المخالفين للقانون وعقب وكشف هوية القتله.
ذكرت الروايه أن هناك 5 قتلى من المهاجمين والسؤال هو هل هولاء مخلوقات جاءت من الفضاء ليس لها هوية ولا موطن لماذا لايذكر البيان أسماء هؤلاء وينشر صورهم ولو حتى بعد حين، ولماذا لايتم ذكر المناطق التي ينتمون إليها حتى يتم معرفة الداعمين لهم ومن يستر عليهم وحتى لايتم تجنيد غيرهم أن كانت لهم حاضنة اجتماعيه وربما يتم معرفه أسماء بقية القتله وكثير من التفاصيل حول شبكة الإجرام هذه .كل الأجهزةالامنيه في دول العالم تنشر التفاصيل بعد كل عمليه إرهابيه والسعوديه مثالا تنشر الاسم ومكان الاقامه ويتم مراقبة الأماكن التي كان يتردد عليها المجرمون .
قد يقول قائل أن الامكانيات لاتسمح بمثل هذه التحقيقات في ظل هذه الضروف التي تمر بها البلد .لكن نقول على الأقل يتم تحديد أسماء القتلى من المسلحين ونشر صورهم أم أن هناك من يطمس ويخفي الادله بعد كل جريمه لماذا هذا التعتيم المتعمد على الرأي العام، كيف سيشعر المواطن أن هناك من يعمل على حفظ أمنه وهو لايرى حتى خطوه واحده تشير او تبعث على الاطمئنان وتزرع الأمل في نفوس الناس بعودة الأمن إلى مدنهم شوارعهم .
|