نتيجة لسياسة نطام صنعاء التخريبية التي طالت مقدرات دولة الجنوب ولم يسلم منها حتى الانسان في الجنوب و على مدى عشرين عام وهي تنشر ثقافات دخيلة ع المجتمع الجنوبي اسست بها عقلية الفقر التدميرية وانتجت جيل مفرغ من النشئة الوطنية في التربية الوطنية التي تغرس في الجيل قيم العزة والتسامح والثقة بالنفس ..
كل تلك سياسة منهحت بها عقلية الجيل ونهجت به الى حاضر مكدس بالفساد والبطالة والارهاب ..
حرص النطام اليمني على طمس ثقافة الجنوبي و طمس هويته الشخصية والاثرية .. وهذا المخطط انتج مأساة كبيرة سيواجهها الجنوبيين لفترة طويلة ادا ما اخدنا وحددنا المسارات التي تدفعنا الى التخطيط الاستراتيحي لمعالجة تدني وعي الشباب والمراه واعادة تاهليهم بمفاهيم غيبتها عنهم سياسة المنتصر الشمالي.
اليوم نلاحط الاشكاليات حول عدم استيعاب الدولة لكل اعداد المقاومة خاصة من الشباب ومن الذي جرت السنين بعحلة العمر فيه ولم ينال اي وظيفة .. فلماذ .الشباب الجنوبي كله ذاهب للعسكرة تارك مجالات بامس الحاجة للالتفاف حولها..
ان المجتمع الجنوبي مطالب البوم وفي هذه المرحلة باستخدام كل الطاقات الدهنية والعضلية لبناء قوى بشرية مدنبة وامنبة وعسكرية وتفعيل البنى التحتية الاساسية. وهذا لا يمكن ان يكتب له النجاح ان لم يقوم على سواعد ابناء الحنوب خاصة الشباب المراه ولكنهم بحاجة لاعادة انعاش قدرات دواتهم و الى تنمية وتاهيل.وعي الشباب والمراه .. بحاجة لمساعدات تضعهم في صفوف تحصيل المعرفة وتلقي المعلومة الكاملة . و سيتحقق للبلاد والناس واهل السياسة بلوغ العجز الذي فرضت عوامله قوى الظلام في اليمن ..
ان غياب الوعي بمفاهيم الوطنية لدى الشباب انتح في تفكيرهم اشتباك غاية في الخطر وهي الاشتباك والاشتباه بين مفهوم المقاومة ومفهوم الارهاب..
لذا وجب .على كل من سلك طريق الدعم مساهمة في مرحلة دروب استعادة الجنوب الدعم الكافل لقيام مشاريع مجتمعية مدنبة تدريبية تهدف الى اعادة تاهيل وعي الشباب والمراه وبناء قدراتهم ودفعهم على الابتكار والبحث المتميز..
منى هيثم
|