للتنبيه بالضرورات الأمنيه المشتركة لحماية وتأمين عدن
* مالاحظناه في الأيام القليله الماضيه بالعاصمه عدن من حدوث حالات إختراقات أمنيه بتنفيذ عمليات انتحاريه وتفجيرات بعبوات ناسفه وسيارات مفخخه وإغتيالات شخصيه تقوم بها عناصر إرهابيه وعصابات إجراميه مأجوره ...أو أين كان من يقوم بهذه الاعمال الاجراميه الشنيعه والتي أودت بإستشهاد وجرح العديد من شباب وقيادات المقاومه الجنوببه ورجالات القضاء وكوادر الضباط العسكريين والامنيين وغيرهم من الابطال الميامين من أبناء الجنوب وذهاب خسائر ماديه كبيره ؛؛ وتهدف تلك العناصر الارهابيه من وراء ذلك للاخلال بأمن وإستقرار عدن خصوصاً ومناطق الجنوب عموماً... لتحقيق أطماع ومصالح أجنده داخليه وخارجيه معاديه للجنوب وأبنائه الاحرار ....وتؤكد طبيعة الاعمال العدائيه الممنهجة التي تقوم بها تلك العناصر الارهابيه ومن يقف ورائها وبما لايدع مجالاً للشك بإن لديها تتوافر إمكانيات لايستهان بها وملاذات آمنه تمكنها من القيام بتنفيذ عملياتها الارهابيه متى أرادت ذلك وبأستخدام طرق واساليب عدائيه مختلفه وبالاوقات المناسبه لها.....
*إن مجمل المخاطر والإخلالآت الامنيه التي تنتهجها سلوكاً وممارسه العناصر الارهاب وعصابات القتل سواء ًكان ذلك في محافظة عدن أو غيرها من محافظات الجنوب لن تتوقف ولن يُحد من مخاطرها الارهابيه... مالم تكن هناك اهتمامات بالغه من قِبل كل اجهزة وسلطات الدوله بعدن للقيام بتتبع ورصد انشطة وتحركات تلك العناصر والمجاميع ومهاجمة أوكارها الخفيه ومواقع تجمعاتها والوقوف بحزم في مواجهة مخططاتها الارهاببه المستمره وظرورة ايجاد شعور وحس أمني مجتمعي بتنظيم ألية منظومة عمل أمني مشتركه ومنسقه بين كلاً من الاجهزة الامنيه ومواطني سكان عدن...
* إن تقييمنا للدور الامني الذي حققته قيادة محافظة عدن وأجهزتها الامنيه وشباب وقيادات المقاومة الجنوبيه في الايام القليله الماضيه تمثل خطوة ايجابيه ملموسه ببدء العمل بتنفيذ إجراءات ضبط الحاله الامنيه القائمه في مدن محافظة عدن ولكن مهما يكن أي عمل ايجابي لايخلو من بروز أخطاء وجوانب قصور لابد على قيادة محافظة وأمن عدن ممثله بالأخ المحافظ العميد عيدروس الزُبيدي والاخ مدير شرطة عدن العميد شلال شايع أن يعملا جاهدان وبأستمرار على مضاعفة كل الجهود الامنيه المبذوله نحو تعزيز وتطوير ومتابعة متطلبات العمل الامني الناجح لعدن ومعالجت كل المعواقات الامنيه التي تحول دون تحقيق ذلك الهدف الوطني كون الداعي الامني لعدن يشكل اهم المهام الرئسيه الماثله امامهم في هذا الضروف المعقده ومعالجته اولاً باول وفقاً لما تقتظيه ضروف ومتطلبات العمل الامني الميداني وتجاوز كافت النواقص وجوانب القصور السلبي التي رافقة سير الاداء الامني خلال الفتره القليله الماضيه وخصوصاً مايتعلق ذلك بايجاد منظمومه قيادة وسيطرة عملياتيه عسكريه / أمنيه استخبارتيه متكامله وتنسيق جهود العمل الامني الميداني المشترك بين مختلف مستويات وعناصر الاجهزه العسكريه والامنيه والأستخباراتيه وتوفير المتطلبات البشريه والماديه والقتاليه والاتصاليه المتاحه لذلك وتبادل ورصد المعلومات الامنيه الحينيه وطرق واساليب معالجاتها في الوقت المناسب؛ والاهم من ذلك كله تقسيم وتخصيص المهام الامنيه في قطاعه وكنتورات محدده بطواقمها وعناصرها الامنيه المختلفه وبالتعاون مع سلطات المجالس المحليه والمجتمعيه بالمديريات ؛ وإقرار العمل بخطط عملياتيه / أمنيه شامله يتم بموجبها تأمين مداخل ومخارج مدن محافظة عدن ومحددات أغلاق حزامها الامني على المستويين الداخلي وخارجي وحمايه كافت منشآتها الحيويه الهامه...
* عموماً إن ضمان نجاح مجريات الحاله الأمنيه لعدن والاستقرار المجتمعي فيها دون شك يمثل الاساس الحقيقي والفاعل الذي من خلاله يتم تحقيق أمن واستقرار ونموا باقي المحافظات الجنوب الاخرى ولهذا فالمسئوليه الامنيه لعدن لاتخص أبناء الضالع او منطفه جنوبيه بعينها بل كل أبناء الجنوب وفي مقدمة ذلك أبناء محافظة عدن الابطال الشرفاء ليس فقط في التصدي للأعمال الأرهابيه والاغتيالات فحسب .... بل ومن اجل مواجهة النوايا الخفيه للاعداء المتربصين بعدن خصوصاً والجنوب عموماً ومواصلت متطلبات اليقظه الامنيه العاليه والدائمه بذلك حتى تحقيق كامل الاهداف الوطنيه المنشوده بتثبيت دعائم الأمن والاستقرار لعدن وكل اراضي الجنوب ..؟؟؟؟
والله هوا الموفق بإصلاح النوايا الحسنه والاعمال الصادقه بما ابديناه من روأء أمنيه مطلوبه....
كتبه::
العميد الركن/
ناجي عباس ناجي
|