مواطنون يتسألون :هل لهذه المديرية سلطة محلية وأعضاء مجلس ومكتب تنفيذي ومسؤلي نظافة .. مجاري الشيخ عثمان بعدن: رائحة تزكم الأنوف ومياة تغرق الشوارع
الأحد 31 يناير 2016 12:22 مساءً
تقرير/ ابتسام القاسمي

كارثة مايجري في مدينة الشيخ عثمان بعدن فنظرا لتسرب مياه المجاري وإغلاقها لشوارع بكاملها* يجد الإنسان نفسه* ان يتوقف ويكتب هذا التقرير فلعل وعسى* ان يجد أذانا صاغية تعمل على إزالة الضرر قبل ان يستفحل ويسبب للناس ما لا تحمد عقباه من أمراض وأوبئة نظرا لتسرب مياه المجاري وتكاثر الفيروسات والحشرات والأمراض التي تتجمع حول هذه المياه الآسنة وتشكل جيش يهاجم الناس في مضاجعهم ويلقحهم بعدد من الأمراض والأوبئة لكن قبل ان يحل هذا الهجوم للفيروسات والحشرات في هذه القاذورات فان الناس تنكدت عيشتها نظرا لطفح مياه المجاري وإغلاقها للشوارع، ففي الوقت الذي تفوح من روائح هذه المياه الآسنة* والقذرة من روائح تزكم الأنوف وتصيب الناس بالغثيان فان الأمر يتعدى ذلك ليصل إلى قطع الطريق والشارع وهذا* ما يسبب زحمة للمارة في الطريق وحتى للمركبات* والسيارات .
*
امر كهذا *يتطلب من الناس* التجمع في طابور لارتياد الطريق أو اتخاذ مسلك بعيد في شوارع وطرقات* خالية من هذه المياه* الطافحة وفي مجمل الأمر فان* حال الناس* يئن ويبكي لهذه* المعضلة التي أرهقتهم وسببت لهم الهم والكدر فوق معيشتهم الضنكة والصعبة فتجدهم وتسمعهم يسخطون ويتكلمون عن سبب هذا الإهمال من قبل السلطات المختصة* بذلك* بل ان البعض يقول هؤلاء المسئولين بسكوتهم عن هذا الأمر يجعلهم ان يتمنوا الأنظمة السابقة ان تعود وتبعد عنهم هم وضنك وسلطنة هؤلاء المسئولين الذين فضلوا القعود على الكراسي وتركوا المواطنين في طي النسيان ووكل هؤلاء المواطنين أمرهم لله بعد ان خذلوا من قبل المسئولين فالي التقرير:
سلطات* غائبة
*
يتسأل* الكثيرون هل لهذه المديرية سلطة محلية وأعضاء مجلس محلي ومكتب تنفيذي ومسئولين عن النظافة* حتى يسكتوا ويغضوا الطرف عن تسرب مياه الصرف الصحي والمجاري ،ولماذا* إلا يقومون* بواجباتهم في القيام بإصلاح الاعطاب والخلل الذي يتسبب في تسرب هذه المياه فالناس تستطيع الصمت عن أشياء تقول وتقدر أنها ليس في الإمكانية أو لا يوجد لها اعتماد* عند هذه* السلطات لكن لا يعقل ان تعجز هذه السلطات عن القيام بواجباتها تجاه النظافة وردم هذه البرك والمستنقعات التي نغصت حياة الناس فإذا كان لدى هذه السلطات الاعتماد وهي لم تقم بهذا الواجب فهذه مصيبة وتبعث على أكثر من سؤال* وإذا لم يوجد لديها اعتماد للنظافة* فالمصيبة أعظم* فلماذا *هم جالسين على الكراسي كالسلطة إذا لم يستطيعوا القيام بمثل هذا الأمر.
*
طفح المجاري تعرقل السير
* *تستمر معاناة أهالي الشيخ عثمان من طفح المجاري منذ سنوات ولم تلقى لها السلطات المحلية حلا جذريا.
*كما أن مياه المجاري ووضعها المستمر في الشارع** يؤدي إلى تكاثر البعوض مما يؤدي إلى انتشار الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك وانتشار البكتريا والفطريات.
*وشكا صاحب أحدى الكفتريات المتواجدة في الشارع انه متضرر منها صحيا وتجاريا فهي سبب رئيسي لضعف الدخل اليومي للكفتريا كما اضطر صاحب مطعم إلى تغيير مكان المطعم بسبب موقعه ومياه المجاري الملاصقة لباب المطعم
*وأيضا يشكل ركود المياه المستمر في إعاقة حركة السير في الشارع لأنه يعد شارع رئيسي ومهم في الشيخ عثمان .
يشتكي الأهالي من معاناتهم من هذه المجاري التي لا تكاد أن تنتهي مشكلتها؛ والتي يتضرر منها أهالي الحي وأيضا أصحاب المحلات التجارية والكفتيريا .
*وقال صاحب أحدى المحلات أنه منذ سنوات وهذه المجاري على هذا الحال ولم تقم السلطات المحلية بحل جذري وهوسبب المشكلة الأساسية في انسداد وطفح المجاري بشكل متكرر فهم يكتفون بشفط المياه فقط ليعود الطفح في اليوم التالي* وتستمر المعاناة من جديد* وأكد آخر أنه يرجح أنها مشكلة مفتعلة من قبل مخربين .
*وأضافت إحدى الساكنات في الشارع الخلفي للشارع الرئيسي أنها تعاني كثيرا من المجاري التي تتسرب مياهها إلى منزلها فقد ذهبت إلى السلطات المحلية وعرضت المشكلة حيث تم النزول من قبل* رئيس البلدية ، لكن كان جوابه "ماذا أفعل لكم "، واضطرت هذه المرأة إلى أن تأتي بمن يقوم بحل للمشكلة بمبلغ ألفين ريال أسبوعيا* لأن المياه لا تتوقف عن التسرب إلى داخل
المنزل.
*وتبقى هذه المشكلة تنتظر من يحلها في ظل ا لتقاعس من قبل الجهات المختصة .
**ما الذي يجري؟!
*هكذا حال المواطنين في الشيخ عثمان يمسون على روائح كريهة ويصبحون عليها رغم الشكاوي المستمرة للجهات المختصة إلا ان الأمر ازداد تعقدا يوما بعد أخر والمسئولون في الشيخ عثمان لا يحركون ساكنا وهذا ما جعل المواطنين وأصحاب المحلات القاطنين بجانب تلك الفيضانات من مياه المجاري التي عرقلت عملية السير امام المرتادين وحتى منعت طلاب المدارس من الذهاب للتعليم ،فالاباء يستغربون لهذا السكوت من قبل المسئولين الذين انشغلوا بأمور شخصية تاركين المواطن له الله دون النظر إليه ولو بعين المسؤولية الموكلة إليهم.
يتعشم أهالي وقاطني الشيخ عثمان من الجهات المختصة التدخل العاجل وإنقاذهم من تلك الكارثة التي أرهقتهم ومنعتهم من مزاولة أعمالهم خصوصا لطفحها بالشوارع العامة ومداخل الأزقة .
http://adenghad.albdr-host.com/news/191054/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}