في مدينة حجة التي تمر بظروف إقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش على السلف.
فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ... ويضع 15000 ريال على كاونتر الإستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من فندق يحيى حميد من أجل إختيار غرفة مناسبة.
- في هذه الأثناء يستغل موظف الإستقبال الفرصة ويأخذ 15000 ريال ويذهب مسرعًا للجزار ناصرذياب ليدفع دينه.
- الجزار يفرح بهذا المبلغ ويسرع بها لتاجر الماشية في
الامان( شوعي مهدلي) ليدفع باقي مستحقاته عليه.
- تاجر الماشية بدوره يأخذ 15000 ريال ويذهب بها إلى تاجر العلف (حزام قادش) لتسديد دينه .
- تاجر العلف يذهب لسمسار المدينة
( علي جبوبي )لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ...
- السمسار يركض مسرعا
لفندق يحيى حميد (حيث يعمل موظف الإستقبال في أول القصة) والذى يستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنه ويعطي لموظف الإستقبال 15000 ريال لتسديد ديونه.
- موظف الإستقبال يعود ويضع 15000 ريال مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.
ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ 15000 ويرحل عن المدينة !!
ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء ,,و سدد الجميع ديونهم ؟؟
هكذا ، تدير الجمهورية اليمنية إقتصاد البلاد
وانا اقول ليش اقتصادنا صامد والعالم محتار ويشتي يتعلم مننا الاداره الاقتصادية
😄😃😄
|