🌍آخر الأخبار|تقربر
مؤشر دافوس لجودة التعليم في 140 من دول العالم :
سنغافورة اﻷولى وقطر الرابعة ( واﻷولى عربياً) .
كشف مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى اﻻقتصادي العالمي في دافوس
لعام -2015 2016 م في 30 سبتمبر الماضي، عن تدني ترتيب أغلب الدول العربية
في مجال جودة التعليم .
فالمرتبة اﻷولى في العالم حصدتها سنغافورة، ثم سويسرا تليها، وفنلندا في المرتبة
الثالثة، ودولة قطر رابعاً، وحلت الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية في المرتبة 18 ، مسبوقة
بالدانمارك ومتبوعة بالسويد، فيما صنفت ألمانيا في المرتبة .20
وجاءت فرنسا في المرتبة 22 ، واليابان في المرتبة 31 متبوعة بأستراليا، فيما حلت اسبانيا في المرتبة 47 ، وجاءت تركيا في المرتبة .95،،وتعد دولة قطر اﻷولى عربيا والرابعة عالميا ، تليها اﻹمارات العرربية المتحدة في المرتبة العاشرة ولبنان في المرتبة 25 ، ثم البحرين في المرتبة 33 ، فاﻷردن في
المرتبة 45 عالميا والمملكة العربية السعودية في المرتبة 54 من بين 140 دولة شملها مؤشر الجودة .
فيما احتلت مصر، المرتبة 139 ، وهو المركز قبل اﻷخير .
وقد اعتبر المؤشر كﻼً من: ليبيا والسودان وسوريا والعراق واليمن والصومال دول غير مصنفه
ﻻنها دول ﻻ تتوفر فيها أبسط معايير الجوده فى التعليم .
يستند ترتيب الدول في تقرير التنافسية العالمية إلى مؤشر التنافسية العالمي الذيحدده المنتدى اﻻقتصادي العالمي، ويتم احتساب درجات المؤشر عن طريق جمع البيانات
العامة والخاصة المتعلقة بنحو 12 فئة أساسية، تضم: " المؤسسات، واﻻبتكار، وبيئة
اﻻقتصاد الكلي، والصحة والتعليم اﻷساسي، والتعليم الجامعي والتدريب، وكفاءة أسواق السلع، وكفاءة سوق العمل، وتطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطور اﻷعمال واﻻبتكار ."
إن سنغافورة تمثل نموذج تجربة فذا لنهضة أمة، ففي أقل من 50 عاما تحولت منجزيرة فقيرة يقطنها غالبية أمية من السكان إلى دولة صناعية متقدمة تضاهي مستويات
معيشتها نظيراتها في الدول الصناعية اﻷكثر تطورا .
فقد فطن رئيس الوزراء ( لي كوان) حقيقة أن التعليم عامل حاسم في تطوير القوىالعاملة لتحقيق اﻷهداف اﻻقتصادية ولعبت الحاجات اﻻقتصادية في سنغافورة دورًا هاما في تحديد معالم سياسة التعليم . وأطلقت مبادرة « مدارس التفكير، تعلم اﻷمة» قائمة على أربعة مبادئ:
-1⃣ إعادة النظر في أجور المعلمين
-2⃣ إعطاء قادة المدارس مزيدا من اﻻستقﻼلية
-3⃣ إلغاء التفتيشب واستحداث التميز المدرسي
-4⃣ تقسيم المدارسب لمجموعات يشرف عليهاب موجهون مختصون مكنهم من التطوير واستحدباث برامج جديدة .
ثم أطلقت مبادرة جديدة وهي مبادرة « تعليم أقل، تعلم أكثر» ركزت على طرائق،
التدريس وتقليل حجم المحتوى ﻹفساح المجال للتفكير .
كذلك تعد تجربة قطر اﻷولى تعربيا جديرة بالنظر، حيث كانت الرؤية واﻷهداف لعام
2030 تسخير عائدات الثروة الطبيعية من النفط والغاز برفع كفاءة وإمكانات الطاقة
البشرية عن طريق مناهج الدراسة الجامعية وقبل الجامعية واﻻستفادة من تقنيات التعلم الجامعي الحديث في الخارج .
وتثبت اﻹحصاءات أن قطر تخصص 3.2 % من ناتجها القومي ونحو %12 من إنفاقها
الحكومي لﻺنفاق على التعليم أي نحو ستة مليارات دوﻻر سنويا وأن مجموع ما ستنفقه
على التعليم حتى عام 2025 سيتخطى 41 مليار دوﻻر .
|