حتى لا تضيع الفرص المناسبة كالعادة ؟؟
اعتقد ما وصلنا اليه اليوم في الجنوب يمثل عامل رئيسي لإعادة صياغة العلاقات في الداخل الجنوبي تتجاوز كل المراحل السابقة ، وباستيعاب دقيق لكل الأوضاع الراهنة وما سينتج عنها من تغير كبير في مجمل العلاقات على المستويات الاقليمية والدولية.
فقد اظهرت الحرب ملامح التغيير في نمط العلاقات الدولية في المنطقة، وهنا لابد من ايجاد رؤية شامله عن كيفية الوصول إلى جنوبا مستقلا آمناً عبر إرساء قواعد الدولة القادمة كاطار سياسيا واقتصاديا مستقلا يجابه التحديات الراهنة والقادمة التي يثيرها النظام في صنعاء ومن يقف خلفه وما الارباك والفوضى والتحديات الامنية الا واحدا من اساليبهم الهادفه لاخضاع الجنوب .
فاذا لم تُدرك هذه الحاله من قبل النخب السياسية والمرجعيات الجنوبية في هذا الوقت بالذات والتركيز على سرعة بحث هذه المسألة مع الداخل و الخارج وطلب إعادة تقييم وجهات نظرهم حول الجنوب والمصالح الوطنية المشتركة معهم.
فان الامو تسير في اتجاه التعقيد الذي يضر بمصالح الجميع دون استثناء .
د. فضل الربيعي
23 يناير 2016
|