بالنسبة للوضع الأمني في عدن وباقي مناطق الجنوب المحررة فهناك تباطئ وتراخي واضح وغير مبرر من قبل الشرعية والتحالف يتمثل بنقص الدعم الكافي الذي حصلا عليه الزبيزي وشلال من اجل فرض الامن والاستقرار ..
ومافي تفسير الا واحد من اثنين اما ان هادي تعمد احراق قيادات الحراك وضرب عصفورين بحجر عن طريق تجاهل حالة التسيب الامني وبتالي استمرار عمليات تصفية كوادر الحراك وتحميل المسؤولية للزبيدي وشلال باعتبارهم المسؤولان عن الأمن بحكم منصبيهما ..
او ان هناك حسابات اخرى لدى التحالف والضغط على هادي من اجل ترك الاوضاع كما هي حتى يصل التدهور الامني للحالة التي يضطر بها الشعب الجنوبي للمطالبة بالأمن باي ثمن ، مقابل اي حلول سياسية يسعى التحالف لفرضها ارضاء لحلفاءهم في الشمال ..
فليس من المعقول ان تعجز كل تلك الدول عن دعمنا من اجل تثبيت الامن خصوصاً ان الشعب متعطش ومهيأ لذلك ..
|