[علي المفلحي]

حدث صباح اليوم الخميس 14 يناير 2016

مجاميع من عناصر القاعده تصل الى اطراف منابع النفط بالمسيله وتنصب ثلاث نقاط بحجة البحث عن مطلوبين من ال جابر متورطين في احداث نهب للقواطر التابعه للتاجر بادقيدق والتي تعود الى شهر ديسمبر عام 2014..قال شهود عيان ان اعداد القاعده تزيد على العشيرين فرد على متن سبعه اطقم بينهم شمالين وباكستانيين ومن جنسيات اخرى..

قامت القاعده باستحداث نقاط تفتيش على الطريق الرابط بمنطقة غيل بن يمين ورسب واعتقال احد المطلوبين في مطعم بن عبودان حيث تداعى ابناء منطقة رسب وتوافد المئات من شباب ال جابر الى مكان الحدث وطلبوا الافراج عن المعتقل وقوبل طلبهم بالرفض في بداية الامر وبعد اصرار ابناء ال جابر وتطويق المكان ومحاصرة نقاط تفتيش القاعده طلب قائد القاعده التفاهم مع البعض من الشباب..

انتهى الامر باطلاق سراح المعتقل وتم الاتصال على الشيخ سعيد بلهوطلي شيخ دار اليماني برسب والذي تحدث مع امير القاعده بالمكلا وطلب منهم عدم تكرار مثل هذه الامور وان ابناء ال جابر لن يسمحوا بتواجد التنظيم على اراضيهم.. كما اخبر الشيخ الامير بان القاعده لاتمثل الدوله ولا الحكومه وليست مخوله لتنفيذ اي احكام على ابنائها.. وان كان البعض فيهم متورط في قضية بادقيدق فالجهة الرسميه المخوله بمحاسبتهم هي الدوله وليس القاعده واضاف ان اردتوا محاسبة ابنائنا فعليكم اولا احضار القتله الذين اطلقتم سراحهم من سجن المكلا بعدها مستعدين ان نسلم ابنائنا لكم ولامانع لدينا في حالة اعتقال احدهم خارج حدود ارضنا ان تنفذوا احامكم فيهم وطلب منهم مغادرة المنطقه تجنبا للاحتكاكات مع الشباب وان القبيله غير مسؤله عن ما سيحدث لهم..

وهكذا جرت القاعده اذيال الخيبه خلفها وغادرت المكان مكسورة الناموس بعد ان راوا المئات من شباب ال جابر مستعدين للمواجه معهم ففضلت القاعده الانسحاب..

ريت الجميع يتعامل مع القاعده بنفس هذا الموقف المشرف الذي جعل القاعده تعيد حساباتها وتتجنب المواجة مع اصحاب الارض لانهم يعلمون انهم مهزومين لامحاله...