هذا هوا الشهيد علي صالح عبدالله اليافعي
احد ضباط الامن السياسي م/عدن
الله يرحمه الذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة والتطرف ،في المنصوره بعد خروجه من اداء الصلاه في الجامع .
لقد كان خبر مؤلم عند اطلاعي عليه الان واصبت بالصدمة ،عندما تتساقط كوادرنا النضيفه والشريفه على قا رعة الطرقات واحد تلو الاخر بدون اي ذنب اقترفوه عدا انهم جنوبيون
والكل في هذه الحاله مستهدف
الشهيد من النوع الواعي الهادىء
المتزن ذو أخلاق رفيعه ، علاقته بزملا عمله ومن حوله يسودها الحب والود والاحترام لهذا الشهيد علي صالح
وحسبي بأنها لا توجد لديه. اي ضغينه او حقد او كراهيه او مشاكل مع احد ،
اللهما انه جنوبي ويحب بلده
ولم يكن له مركز قيادي كبير الى قبل الحرب الانقلابيه الاخيره بحيث يكون ذو مصدر قرارات ،ً بحيث يصل الحقد عليه الى حد الاغتيال الإثم ،
من هنا. وكل يوم يتأكد لنا بالملموس
ان كل كوادرنا مستهدفه وبدون تمييز
لأبناء الجنوب ، حتى وان كانوا بدور العيّاده وبالقرب من منازلهم .
تغمد الله الشهيد با لرحمه والمغفره ،
وحسبي الله ونعم الوكيل
المهم نحن ندفع القتيل ونعمل له عزاء ... و نراعي الشهيد الذي بعده..
الجنوب دوله.
|