منقووووووووول
دليل التضحية الوطنية !!!
يحيى محمد عبدالله صالح في لبنان يلتقط صور مع ( الصبايا ) لكنه يهدد السعودية ، وهاشم عبدالله الأحمر يلتقط صور شخصية بنظارة سوداء في مكان ما ، على أساس أنه ( بطل ) حرر بلاد واق الواق والسند والهند ، وعلي محسن مدرع ( ممدد ) قدميه في قصر المؤتمرات بالرياض ، وغلمانه يتحدثون عن قيادته لمعارك ميدي وغزو الفضاء !!!
تسويق رخيص لأسماء فاشلة وبالية لا تجيد سوى ( حب الظهور ) وفي اللحظة التي أرى يحيى صالح مقتولًا على جبهات الحدود ، وعلي مدرع ميتًا بفعل رصاصة في جبهات القتال ، وهاشم الأحمر مبعثر الأشلاء بفعل قنبلة أو صاروخ إثر حظوره في خط المواجهة الأول ، سأصدق أنهم ضحوا من أجل الوطن الذي نهبوه وسرقوه ودمروه !!!
حتى حدوث ذلك الدليل ( المستحيل ) على الغلمان الصمت ، فتجربة عقود من الزمن كافية للفهم والتعلم والإنتقال نحو التفكير والعمل على وجود دولة مؤسسات خالية من تقديس وتصنيم الأفراد .
|