د العبد ربيع باموسى
لازالت حالات الاصابه بحمى الضنك رغم تدني عددها الا انها تركزت اغلبها من جميع احياء المكلا
وتحسنت عملية المتابعه ولكن بعض الحالات كانت شديده وقد توفت شابه في عمر 32عام نتيجة اصابة الدماغ والكبد وربنا يرحمها ويصبر اهلها
--ونؤكد مره اخرى ان تقليل انتشار حمى الضنك يعتمد بشكل اساسي على مكافحة البعوض الناقل وقطع علاقته مع الانسان من خلال تدمير يرقاته--العلق--في المنازل والاماكن العامه
مثل المدارس والمساجد والمستشفيات والادارات والمطاعم والورش
---لقد اظهرت حملات التفتيش في البيوت والاماكن العامه في المكلا حجم المشكله في اغلب الاحياء هنالك بيوت بها تكاثر كثيف يمكن للبيت ان يغطي كافة الحي وايضا المسابح ومواطير الكهرباء التي تبنى لها برك تبريد
--في احد البيوت في ابن سينا 14وعاء فيه ماء ويحتوي علق ومكشوف وقد مرض اغلب سكان المنزل ولم يكونوا يعرفوا مسيقا العلاقه بين الماء المكشوف والبعوض
--طلبة المدارس جلبوا ماء به علق من بيوتهم وتم التخلص من كثير من البؤر وتحتاج عملية التفتيش الى ان تشمل كل احياء المكلا وندعو دعم هذه الانشطه لانها هي الطريقه الصحيحه والفعاله
ومطلوب اعادة التفتيش بعد اسبوع او عشره ايام لنفس المناطق والتاكد من التزام المواطنين بدورهم ويجب ان تكون هنالك اجراءات لمن لم يلتزم
--في المكلا كانوا يضعون علامه على الزير والاناء الذي يحتوي العلق ويعود الفريق ويقوم بتكسير اي وعاء تم تعليمه ولم يلتزم الناس بتصفيته
--وهنالك ايضا اهتمام اكبر مطلوب لطرق المعالجه وتدريب الكادر وتعريفه ويجب الا تنقطع اعمال المكافحه حتى نضمن عدم عودة فيروس اخر ليسبب موجه اخرى سواء من فيروسات الضنك الاربعه او من مجموعة الحميات النزقيه الشبيهه بالضنك التي ينقلها نفس البعوض --ونحذر ان الاصابه المتكرره بفيروسات مختلفه تزيد المضاعفات والوفيات
---ربنا يحفظ اهلنا وبلدنا وما عاناه ويعانوه الناس يحتاج دعم وتكاتف ومساعده وخصوصا في كلفة العلاج والفحوصات والله الحافظ
|