[علي المفلحي]

#ومضات# ------------------------—-----------------#كتب/صلاح أحمد سعيد# ...............................................،.. .... بدايةًً أسأل الله أن يحفظ قادتنا جميعاً من كل مكروه..وأعتقد أن المعركة لظبط الأمن لا تستغرق أياماً..بل شهوراً،وعلينا أن لا نحصر أنفسنا بفترة وجيزة،أما بالنسبة لمثل هذه الحوادث،فقد حدثت في دول عظمى كأمريكا وفرنسا وبريطانيا..فمن الطبيعي أن تحدث مثل هذه الاختلالات،لأننا في مرحلة غير عادية،وعلينا أن لا نيأس سريعاً،لأن هذا من أهداف العدو أن يزرع اليأس في قلوبنا ويصور للداخل والخارج أننا غير قادرين على ظبط وإدارة مناطقنا المحررة،لكن بالمقابل على كل القادة الجنوبيين جميعاً ومن شتى التكتلات أن يكونوا حذرين،فالمرحلة أمنية بإمتياز،ولا نريد أن يذهبوا هدرا وغدرا،بعد أن علق الجميع الآمال عليهم بعد الله تعالى،ولأن رحيلهم إن حصل-لا قدر الله-يترك فراغاً كبيراً،ويعتبر خسارة كبيرة لكل الجنوب،ولذا عليهم أن يخففوا من الزيارات،والتنقلات..لأننا في مرحلة استثنائية، وعليهم كذلك أن يعيدوا النظر في العمل الاستخباري بكل ماتحمله هذه الكلمات من معانٍ وأبعاد ،وعليهم توزيع الأدوار والاستعانة بالخبرات والكوادر المخلصة،ومد جسور العلاقات والتواصل مع جميع الأطياف الوطنية والمخلصة للجنوب من كل المناطق الجنوبية،لأن المطابخ المعادية تعمل على هذه النغمة وعلى وتر إثارة المناطقية بين الجنوبيين وما صحيفة اليمن اليوم إلا خير دليل نراه كل يوم،مع التركيز على ترتيب الأولويات..وعلى القادة أن يفوضوا آخرين بالكثير من المهام القابلة للتفويض..وكذلك على قادتنا -حفظهم الله-أن يطلعوا التحالف والشرعية على كل تفاصيل الواقع ويضعوا النقاط على الحروف بكل شفافية ومصداقية،ويطلبوا تعاون الجميع،وعليهم حث التحالف والحكومة على الاسراع باستيعاب المقاومة،وعمل أي حلول من شأنها حفظ الأمن،وإعادة النظر في النقاط الأمنية المنتشرة بعدن الرسمية وغير الرسمية وترشيد طريقة عملها،لأننا نريد من قادتنا أن يعيشوا من أجل الجنوب،وعليهم أن يكونوا حذرين وحكيمين وحازمين بنفس الوقت،ونسأ ل الله أن يعينهم وأن يؤيدهم على كل الجبهات المعادية الشمالية المتعددة وأذنابهم ،المتربصين بالجنوب وأهله،وكلنا أمل في أن الحق سينتصر بإذن الله،والله وحده الموفق،،،(بتاريخ 7/1/2016)