[علي المفلحي]

0 كما ورد :

📝 مشكلة ميناء المعلا والحاويات بالمنصورة :

في البداية عند وقوع الاشتباكات بين طرفي الأمن وبعض شباب المقاومة وأطراف أخرى دخيلة ... اتصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية/حسين بن عرب ببعض قادة المقاومة والمشايخ وعلى رأسهم الشيخ مختار الرباش والشيخ عباس طاحل للتدخل لتهدئة الوضع ولحل المشكلة ، وأشرف بنفسه الوزير بن عرب على حل المشكلة ، وعلى إثرها تم تشكيل لجنة من قادة المقاومة والمشايخ والوجهاء ، وهم :

_ الشيخ مختار الرباش.
_ الشيخ عباس طاحل.
_ القائد أبوهمام اليافعي.
_ وكيل المحافظ عبدالرحمن شيخ.
_ الشيخ ناصر بن حدور.
_ الأستاذ كمال الضالعي.
_ الشيخ سمحان الراوي.
_ الأستاذ حسين المفلحي.

وبعد أن خاطرت اللجنة بنفسها ، ودخلت وسط الاشتباكات ، وتم توجيه السلاح في وجهها من الطرفين لولا أن الله لطف.

وكان الهم الوحيد ألا ينفجر الوضع ، وحقن دماء المسلمين .

وبعد التواصل مع الطرفين تم إيقاف الاشتباكات والكمائن ، وتم الاتفاق على الآتي :

1 _ سحب تعزيزات المقاتلين من شباب المقاومة من أبناء المنصورة ومدينة الشعب وغيرهم من ميناء المعلا وجولة كالتكس على أن يتم تسليم الميناء للحكومة ، ويتم تلبية مطالب المقاومة من قبل قائد التحالف الذي وعد مسبقا بذلك.

2 _ تم أخذ جثث القتلى من الطرفين وتسليمها لأهاليهم.

3 _ تم تسليم المحتجزين من الطرفين لأصحابهم.

4 _ تم اكتشاف طرف ثالث يريد استغلال الوضع وزعزعة هيبة الدولة والفتنة بين شباب المقاومة والحكومة.

5 _ قامت اللجنة بنصح شباب المقاومة أن المطالب لاتأتي باستخدام القوة والعنف ، وأن لاينجروا خلف أصحاب المطامع الضيقة ، وكذلك نصحت اللجنة كلا من المحافظة والأمن باستخدام الحكمة والحزم في آن واحد، وأن فرض الأمور بالقوة في هذا الوقت العصيب قد يستغل من أطراف إجرامية.

6 _ تم بحمد وأد فتنة المطابخ الإعلامية التي كانت تريد أن تجر المشكلة على أنها بين مقاومة عدن ومقاومة الضالع ، والحمد لله تم تفويت الفرصة.

7 _ تدعو لجنة الصلح جميع شباب المقاومة الاصطفاف خلف الشرعية وخلف محافظ عدن/ عيدروس الزبيدي ومدير الأمن/ شلال شايع لفرض هيبة الدولة حتى يستتب الأمن لتحقيق مصالح البلاد والعباد.

نسأل الله أن يحفظ بلادنا وشبابنا من الفتن والمحن، وأن يرزقنا الأمن والأمان والاطمئنان.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

إخوانكم/ لجنة الصلح
بالمقاومة الجنوبية
4 يناير 2015م