[علي المفلحي]

هكذا تتم اﻹغتياﻻت/عدن/متابعات/إبراهيم الصالح


في الفترة اﻷخيرية كثرت عمليات اﻹغتياﻻت التي تستهدف ضباط ورؤساء المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن ، وكانت مجمل العمليات المنفذة دقيقة وملموسة ، في حينها لم تستطع إدارة اﻷمن والمنطقة العسكرية الرابعة أن تكشف العناصر المسؤولة لتحيلهم إلى العدالة ، لكن ما أثار تحفظ المواطنين هو تحديد المكان والزمان لتنفيذ العمليات ...

العميد م.ن.ع مسئول في إدراة اﻷمن بعدن يقول : العناصر اﻹرهابية تستخدم عدة طرق لتنفيذ عملياتها ، ونحن في إدارة اﻷمن نعاني من شحة اﻹمكانيات وعدم فرض النظام ﻹعادة دور المؤسسة اﻷمنية ، وقال بأن مجمل اﻹغتياﻻت تتم تحت غطاء المقاومة نفسها وبأن إدارة اﻷمن لم تستطع القيام بدورها ﻷسباب عدة وكان أبرزها التحرك المفرط للسﻻح تحت غطاء المقاومة مما سهل عمليات اﻹغتياﻻت ، وأيضا الدرجات النارية التي كثرت وخرجت عن السيطرة ..


من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من المحافظ السابق بأن عملية إغتيال المحافظ السابق تم التخطيط لها عن طريق مراقبة الهواتف الخلوية ، وهذا حدث أيضا بعملية استهداف قائد المقاومة بالمنصورة أحمد اﻹدريسي ، مما خلق بلبلة في وسط الشارع مستغربين من الصمت الذي يلتزم به الرئيس هادي وعدم اتخاذ قرارات صارمة بحق العابثين بالوطن .

إلى ذلك شدد مجموعة من المواطنين على ضرورة تكاتف جميع أبناء المناطق الجنوبية مع قيادة المحافظة والرئيس هادي لتوفير الأجواء المﻻئمة التي تمنح اﻷمن فرصة أخرى لتطبيع الحياة وإعادة السيطرة على العناصر الخارجة عن النظام والقانون .

إلى ذلك قال محافظ عدن الشيخ الزُّبيدي بأننا في صدد فرض خطة شاملة تبدأ بحظر التجوال الذي بدأ منذ يومين وإعادة إحياء المؤسسات السيادية ، ونوه بالقول : أدعو أبناء عدن أن يكونوا عوناً لنا في المهامات القادمة وأن يحرصوا بالتبليغ عن العناصر المشتبه بها والتحركات المريبة التي أنهكت السكان المحليون ، وقال : أبناء عدن تحملوا الكثير وحان الوقت لنضع النقاط على الحروف سوية .


متابعة إبراهيم الصالح