يقتلوا واحد او اثنين من خيرة رجال الجنوب ثم ينشروا اخبار عن اغتيال خمسة او ستة مع الذين تم اغتياله فعلا .. فنصاب بالصدمة والحزن والغضب .. ثم يتبين لنا ان القتيل واحد او اثنين فتهدأ النفوس ونحمد الله ان الذي رحل عنا ليس ماهو منشور وبالتالي نشعر اننا خسرنا واحد وليس خمسة .. خسرنا اثنين وليس ستة فيهون الامر علينا وربما نفرح قليلا ونترحم على المقتول مع بعض اللعنات لمن نكرههم فمنا من يلعن عفاش ومنا من يلعن علي محسن ومنا من يلعن القاعدة وداعش ومنا من يلعن كل شمالي ومنا من يلعن جنوبيين خونة .. ثم نستقبل اليوم التالي على شهيد جديد ويتكرر نفس المشهد.
يشن على الجنوب حرب تصفوية متقنة يلازمها حرب نفسية اكثر اتقانا.
|