العشر النقاط لحماية المحافظ ومدير الأمن .
- نقول حمداً لله على سلامة محافظ محافظة عدن العميد عيدروس الزُبيدي ومدير الأمن العميد شلال علي شائع ومحافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي ، سواء كانوا في الموكب المستهدف أم لا .
- وهنا أطرح رأيي في ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية عاجلة لحماية القيادات المحلية والأمنية في عدن ، ويمكن اتخاذها ابتداءً من اليوم :
1- تعيين فرقة مدربة من قوات التحالف لحراسة المحافظ ومدير الأمن إلى جانب فريق الحراسة من المقاومة ، أفراد المقاومة لديهم الشجاعة والحماسة لكنهم يفتقرون للخبرة والحس الأمني .
2- صرف سيارات مدرعة لكل من المحافظ ومدير الأمن في كل محافظة .
3- التقليل من التحركات خصوصاً تلك المرتبطة بمهام غير أمنية .
4- في حال الخروج فيجب أن يكون الخروج بموكب رسمي وموكب وهمي ، والتحرك في الشوارع العامة الكبيرة والمفتوحة .
5- التواصل والترتيب بين النقاط الأمنية المُقامة على طول الطرق التي سيمر فيها موكب المحافظ الرسمي والوهمي .
6- في حال تحرك المحافظ بموكبيه الوهمي والرسمي يجب إيقاف الخط العام المار فيه حتى تمر مواكبه الرسمية والوهمية * .
7- لبس زي موحد لكل أفراد الأمن والحراسة الخاص بالمحافظ وكل القوات المنتشرة في شوارع عدن ، فلا زالت حراسات المحافظ ومدير الأمن بلباسها الشعبي وهذا يُسهل اختراقها .
8- استخدام أجهزة اتصال دولي (الثريا) وغيرها من الأجهزة من قِبل القيادات وكافة المرافقين لهم وجنود النقاط الأمنية وعدم استخدام أجهزة الجوال ، لأن شركات الاتصال المحلية (سبأ فون) و (mtn) و (يمن موبايل) تُدار من صنعاء وكل اتصالاتها مراقبة .
9- اقتصار الفريق الإعلامي للمحافظ على الناطق الرسمي وإعلامي واحد ومصور يُغطون الحدث بعد اتمامه بساعات وليس جيش من الإعلامين يسعون للسبق الصحفي ويُغطون الحدث أثناء قيام المحافظ به .
10- إعلان حالة الطوارئ لتكون مصاحبة لإعلان فرض حظر التجوال .
هذه الاجراءات يمكن اعتبارها عاجلة وضرورية وفي متناول السلطة المحلية تنفيذها ابتداءً من اليوم ، ويجب العمل فيها إلى حين ضبط الأمن وإلى ما بعده أيضاً .
ملاحظة :
* قبل عشر سنوات وأنا في خط ريمي تم إيقاف الخط من قِبل إحدى الدوريات الأمنية وحينها انتظرت مرور موكب كبير ، وكانت المفاجأة مرور سيارة واحدة فقط ولأجل مرورها أُوقف الشارع ، فـكيف بموكب محافظ وفي ظل وضع أمني غير آمن .
محمد عبدالله الصلاحي
شارك – عمم – انشر
|