[علي المفلحي]

حتمية المواجهة
أنها عند تقاطع الطرق والوصول إلى مفترق الطريق لابد من حتمية المواجهه وتحديد السبيل، أما بناء الدولة ، او السقوط في الفوضى و مليشيات الحوافي .
وعندما أقول حتمية المواجهه معناه ان نعيش جميعا هذه النفسية نفسية التحدي والتركيز على قضية بعينها نجعلها أصل وغيرها فرع دون قبول المقلقلين والمتحذلقين بذكر أمور مهما بلغت في الأهمية لكن تشغلنا عن اساس الموضوع المتعلق ببناء الدولة إلا وهو الأمن ، وذلك أن كل ماتعلق في غيره هو موجود لكن لن يتم إلا بالأمن فالمعيشة امرها سهل ويمكن تموين البلاد بمالذ وطاب اذا وجد الأمن ، والدين والشريعة هو كذلك محفوظ بشعب صمد وقاتل وقام على الشرع يوم دعاه للجهاد.
ان وصول الجميع إلى هذه الحتمية هو الذي سيرص الصفوف ويمنع خلط الأوراق ويميز الخبيث من الطيب وحينها سيقدم الجميع كل بقدر استطاعته قال تعالى (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين).
وأن من واجب الخيرين الذين تحملوا المسئولية اليوم وبالذات القادة عيدروس وشلال ان يطمئنوا الجميع بالشراكة في بناء هذه الدولة فنحن بحاجة للجميع أحزاب وجماعات وأفراد ، فالخطب جلل والأمر اشتد فأين عقلاء الجنوب من يجيد تجديد العزم في غياهب اليأس الذي أصاب الجميع وينفخ نفحة الأمل بعيدا عن فلسفة الحلول هل يلغى مجلس المقاومة او يبقى هل الدمج قبل محاربة الفساد ام العكس فكلها حق اذا صدق العمل وكلها كذب اذا كذب العمل .