للذكرى كنت كتب بعد الانتصار بيوم على ان الحفاظ على النصر هو الانتصار الحقيقي وعلى ان المعركة الحقيقية هي بسط الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة العامة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتهيئة لسلطة دولة المؤسسات والقانون حتى نقدم انفسنا كشعب راقي للعالم يؤمن بالعدل والمساواة وتطبيق النظام ونبذ العنف لان الجاي هو عمل اجهزة عفاش وليست حرب في الميدان وحذرت من ظهور عناصر ارهابية وعمل خاين لاستهداف الأمن وانتشار الاغتيالات
واذكر ان اول من اشاد بالمنشور هو حكيم الجروب ابو شعيب عبدالرحمن بن شيهون ومجموعة من الأعضاء
وللاسف بعد كم يوم وعندما بدأت بوادر زعزعت الأمن واغتيال الشهيد العقيد السعدي مسؤل العمليات
اقترحت بتكوين جهاز امن سري للمقاومة يتعقب المجرمين والمخلين بالامن والخلايا النائمة ورصد مواقع المشبوهين من الجنوبيين والشماليين وهذا جهاز يعتبر امن الأمن وبمجرد ان طرحت الفكرة التي نحن بأمس الحاجة لها الان على طول علق عليها احدى الأخوة الطيبين بكلمة واحدة وقال لانريد مليشيات ارهابية مع العلم ان الامور كانت بيد المقاومة ولا وجود لظل شيئ أسمة دولة والأمن السري المقترح هو من المقاومة ورجال الأمن السابقين لكن نحن هكذا لا يعجب أحدٌ منا الا اذا هو يقترح وهو يتكلم
والتنفيذ عند الله
اما النفاق والطبال هذا ولا اروع منه مع الاسف والآن الملاحظ على جروبات ابناء يافع انها تحصي شهدائها وسرقة رجالها واموالها وأصبحنا نتنافس بأسبقية نقل الأخبار
يا يافع ان الدماء التي تراق في الجنوب وعدن بالذات هي اطهر الدماء وهي دماء أشبالك وصناديد الرجال فخوفي اننا نخسر رجالنا وعقولنا وقادتنا كما خسرناهم في أوائل السبعينات وأصبحنا نتأوه ونتندم عليهم وأخاف اننا نتجرع من نفس الكأس ونحن لاندري
والله من وراء القصد
رساله كتبتها في جروب آخر بعد الانتصار بيوم
وما احوجنا لها اليوم وبكرة وبعد بكرة ووووووو والله يعين
|