الناطق الرسمي للرئاسه اسامه الشرمي
ما وراء تفجيرات كريتر.
بعد وصول الدفعة الأولى من موازنة العام 2016 إلى البنك الأهلي، حيث يعد البنك الوحيد الذي يقع مقره الرئيسي في عدن، حاول مجهولون الهجوم على البنك الواقع في كريتر، مستخدمين مدرعات وسيارات مفخخة، وعدد من المسلحين.
انفجرت السيارة المفخخة قبل وصولها لمبنى البنك وقع الإنفجار تحديداً بجوار ملعب الحبيشي، الأمر الذي كشف المخطط واستطاعت حراسة البنك من خلاله التنبه للمهاجمين وتم التعامل معهم من قبل الحراسة بكل حزم.
إستمرت الاشتباكات بين الحراسة والمسلحين، وتمكنت المقاومة الشعبية في كريتر من الوصول لمواقع الاشتباكات بعد وقت قصير الأمر الذي دفع المهاجمين للانسحاب إلى الشوارع الفرعية الضيقة داخل المدينة واوقعت الاشتباكات ثلاثة جرحى من المسلحين ولا خسائر تذكر بين أفراد المقاومة أو المدنين.
الطريف في الأمر أن مجموعة من الإعلاميين الشماليين المقيمين في إحدى مقرات الإصلاح القريبة من مكان الإنفجار بمجرد سماعهم للانفجارات بادروا وكعادتهم لنشر أخبار مضللة ادعت أن قنابل يدوية ألقاها مجهولون على مقر الإصلاح في كريتر والذي يقيمون فيه دون تحري لخلفيات الحادث أو الإطلال على الحدث من نافذة المبنى.
|