الإهتمام بالجانب التربوي والتعليمي أمر مهم جداً ويتطلب حشد الجهود الرسمية والأهلية باعتبار عملية التربية مهمة مجتمعية تستدعي تضافر الجميع قد كان للأخوة الداعمين دور مبادرة يستحق الشكر والثنى عرفاناً بما قدموا من دعم ومساندة من خلال مؤسسة يافع للتنمية البشرية بهدف رفع جودة التعليم من خلال المدخلات التي ابدوها بغية سد عجز العلمين موقتاًلرفع مستوى المتعلم وإعداد كوادر تتوفر بها متطلبات سوق العمل وتُجاري تطوّر المعرفة المتنامية حيث عقد لذلك القرض لقاءات لتحديد المعايير والمواصفات المطلوبة للتدخل وجرى تقييم وتقويم التجربة وبنجاح كبير تكلل بإعداد دراسة تشخص الوضع التربوي والتعليمي في مديريات يافع ومقترحات الحلول والمعالجات المطلوبة غيران الصراع والازمات السياسة ادت الى إعلان الحرب التي استباحت الجنوب وحولته الىى ساحة حرب ظالمة دفعت الداعمين يقلصون الدعم ويعيدون ترتيب الاولويات باتجاه جبهات القتال ولآن نرى ان مشاكل التربية والتعليم يفترض ان تكون في صدارة اعمال واولويات المجموعة لانها الأداة الكفيلة بإحداث الثقافة والوعي بالواقع الذي نعيشه وطرق إصلاح اي اعوجاج وتلافي جوانب القصور وبخصوص تشكيل مجلس تربوي يهتم بمعالجة قضايا الميدان التربوي فكرة جديرة بالاهتمام بل وضرورية فالعجز بالهيئات التدريسية يتسع مجاله كل عام بسبب توقيف التوظيف منذُعام2012م وزيادة أعداد المتقاعدون وغيرها من الحالات الاُخرى،غيران تاسيس المجلس ونجاح مهامه مرهون بتعاون المجتمع وايجد لائحة تنظم العمل وتحدد الادوار،وتنسق الجهود حتى لا تتعارض المهام. أخيراً نزكي فكرة انشاء مجلس تربوي مدعماً بصندوق خيري لتمويل التدخلات الضرورية وبالذات مشكة نقص المعلم ونرجو التفاعل وإثرا النقاش بآرائكم السديدة عبدالكريم عبادل مدير التربية مديرية يهر. وبالله التوفيق
|